الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شرح العقيدة الطحاوية/تابع أيضا قوله والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر 39:
 
ويشير الشيخ رحمه الله بقوله : من الشرع والبيان . إلى أن ما صح عن النبي {{صل}} نوعان : شرع ابتدائي ، وبيان لما شرعه الله في كتابه العزيز ، وجميع ذلك حق واجب الإتباع . وقوله : وأهله في أصله سواء ، والتفاضل بينهم بالحقيقة ومخالفة الهوى ، وملازمة الأولى . وفي بعض النسخ : بالخشية والتقى بدل قوله : بالحقيقة . ففي العبارة الأولى يشير إلى أن الكل مشتركون في أصل التصديق ، ولكن التصديق يكون بعضه أقوى من بعض وأثبت ، كما تقدم نظيره بقوة البصر وضعفه . وفي العبارة الأخرى يشير إلى أن التفاوت بين المؤمنين بأعمال القلوب ، وأما التصديق فلا تفاوت فيه . والمعنى الأول أظهر قوة ، والله أعلم بالصواب .
 
 
{{شرح العقيدة الطحاوية}}
 
 
[[تصنيف:شرح العقيدة الطحاوية]]