الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/قتل يزيد بن الوليد الناقص للوليد بن يزيد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= قتل يزيد بن الوليد الناقص للوليد بن يزيد
|سابق= → [[../مقتله وزوال دولته|مقتله وزوال دولته]]
|لاحق= [[../خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان|خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|قتل يزيد بن الوليد الناقص للوليد بن يزيد}}
 
قد ذكرنا بعض أمر الوليد بن يزيد وخلاعته ومجانته وفسقه، وما ذكر عن تهاونه بالصلوات واستخفافه بأمر دينه قبل خلافته وبعدها، فإنه لم يزدد في الخلافة إلا شرا ولهوا ولذةً وركوبا للصيد وشرب المسكر ومنادمة الفساق، فما زادته الخلافة على ما كان قبلها إلا تماديا وغرورا، فثقل ذلك على الأمراء والرعية والجند، وكرهوه كراهة شديدة، وكان من أعظم ما جنى على نفسه حتى أورثه ذلك هلاكه، إفساده على نفسه بني عميه هشام والوليد بن عبد الملك مع إفساده اليمانية، وهي أعظم جند خراسان، وذلك أنه لما قتل خالد بن عبد الله القسري وسلمه إلى غريمه يوسف بن عمر الذي هو نائب العراق إذ ذاك، فلم يزل يعاقبه حتى هلك، انقلبوا عليه وتنكروا له وساءهم قتله، كما سنذكره في ترجمته.