الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائتين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء العاشر|الجزء العاشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائتين
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة ست وثلاثون ومائتين|ثم دخلت سنة ست وثلاثون ومائتين]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ومائتين|ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ومائتين]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائتين}}
 
فيها: قبض يوسف بن محمد بن يوسف نائب أرمينية على البطريق الكبير، وبعثه إلى نائب الخليفة، واتفق بعد بعثه إياه أن سقط ثلج عظيم على تلك البلاد، فتحزب أهل تلك الطريق وجاؤوا فحاصروا البلد التي بها يوسف، فخرج إليهم ليقاتلهم فقتلوه، وطائفة كبيرة من المسلمين الذين معه، وهلك كثير من الناس من شدة البرد، ولما بلغ المتوكل ما وقع من هذا الأمر الفظيع أرسل إلى أهل تلك الناحية بغا الكبير من جيش كثيف جدا، فقتل من قتل من أهل تلك الناحية ممن حاصر المدينة نحوا من ثلاثين ألفا، وأسر منهم طائفةً كبيرةً، ثم سار إلى بلاد الباق من كور البسفرجان، وسلك إلى مدن كثيرة كبار، ومهد المماليك، ووطد البلاد والنواحي، وفي صفر منها غضب المتوكل على ابن أبي داؤد القاضي المعتزل، وكان على المظالم فعزله عنها، واستدعى بيحيى بن أكثم فولاه قضاة القضاة والمظالم أيضا.