الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/احتجاج آدم وموسى عليهما السلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قالب مرجع داخلي وحذف هامش
سطر 205:
أحدها: أن موسى عليه السلام لا يلوم على أمر، قد تاب منه فاعله.
 
الثاني: أنه قد قتل نفسًا لم يؤمر بقتلها، وقد سأل الله في ذلك بقوله: { رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ } الآية <ref>[{{مردخ|القصص: 16]</ref>}}.
 
الثالث: أنه لو كان الجواب عن اللوم على الذنب، بالقدر المتقدم كتابته على العبد، لانفتح هذا لكل من ليم على أمر، قد فعله، فيحتج بالقدر السابق، فينسد باب القصاص، والحدود.
 
ولو كان القدر حجة، لاحتج به كل أحد، على الأمر الذي ارتكبه، في الأمور الكبار، والصغار. وهذا يفضي إلى لوازم فظيعة. فلهذا قال من قال من العلماء، بأن جواب آدم إنما كان احتجاجًا بالقدر على المصيبة، لا المعصية، والله تعالى أعلم.
 
 
{{هامش}}
 
 
{{البداية والنهاية/الجزء الأول}}
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الأول|{{صفحة فرعية}}]]
 
[[تصنيف: البداية والنهاية:الجزء الأول|{{صفحة فرعية}}]]