الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر|الجزء الحادي عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين|ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة تسع وخمسين ومائتين|ثم دخلت سنة تسع وخمسين ومائتين]] ←
|ملاحظات=
}}
{{نثر}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين}}
 
في يوم الاثنين لعشر بقين من ربيع الأول عقد الخليفة لأخيه أبي أحمد علي ديار مصر وقنسرين والعواصم، وجلس يوم الخميس في مستهل ربيع الآخر فخلع على أخيه وعلى مفلح، وركبا نحو البصرة في جيش كثيف في عدد وعدد، فاقتتلوا هم والزنج قتالا شديدا فقتل مفلح للنصف من جمادى الأولى، أصابه سهم بلا نصل في صدره فأصبح ميتا، وحملت جثته إلى سامرا فدفن بها. وفيها أسر يحيى بن محمد البحراني أحد أمراء صاحب الزنج الكبار، وحمل إلى سامرا فضرب بين يدي المعتمد مائتي سوط، ثم قطعت يداه ورجلاه من خلاف، ثم أخذ بالسيوف ثم ذبح ثم أحرق، وكان الذين أسروه جيش أبي أحمد في وقعة هائلة مع الزنج قبحهم الله.