الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر/ثم دخلت سنة تسع وستمائة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر|الجزء الثالث عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة تسع وستمائة
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة ثمان وستمائة|ثم دخلت سنة ثمان وستمائة]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة عشر وستمائة|ثم دخلت سنة عشر وستمائة]] ←
|ملاحظات=
}}
 
{{نثر}}
{{فهرس مركزي}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة تسع وستمائة}}
 
فيها اجتمع العادل وأولاده الكامل والمعظم والفائز بدمياط من بلاد مصر في مقاتلة الفرنج فاغتنم غيبتهم سامة الجبلي أحد أكابر الأمراء، وكانت بيده قلعة عجلون وكوكب فسار مسرعا إلى دمشق ليستلم البلدين، فأرسل العادل في إثره ولده المعظم فسبقه إلى القدس وحمل عليه فرسم عليه في كنيسة صهيون، وكان شيخا كبيرا قد أصابه النقرس، فشرع يرده إلى الطاعة بالملاطفة فلم ينفع فيه فاستولى على حواصله وأملاكه وأمواله وأرسله إلى قلعة الكرك فاعتقله بها.