الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر/ثم دخلت سنة سبع وستين وستمائة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر|الجزء الثالث عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة سبع وستين وستمائة
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة ست وستين وستمائة|ثم دخلت سنة ست وستين وستمائة]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة ثمان وستين وستمائة|ثم دخلت سنة ثمان وستين وستمائة]] ←
|ملاحظات=
}}
 
{{نثر}}
{{فهرس مركزي}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة سبع وستين وستمائة}}
 
في صفر منها جدد السلطان الظاهر البيعة لولده من بعده الملك السعيد محمد بركه خان، وأحضر الأمراء كلهم والقضاة والأعيان وأركبه ومشى بين يديه، وكتب له ابن لقمان تقليدا هائلا بالملك من بعد أبيه، وأن يحكم عنه أيضا في حال حياته، ثم ركب السلطان في عساكره في جمادى الآخرة قاصدا الشام، فلم دخل دمشق جاءته رسل من أبغا ملك التتار معهم مكاتبات ومشافهات، فمن جملة المشافهات: أنت مملوك بعت بسيواس فكيف يصلح لك أن تخالف ملوك الأرض؟ واعلم أنك لو صعدت إلى السماء أو هبطت إلى الأرض ما تخلصت مني فاعمل لنفسك على مصالحة السلطان أبغا.