الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/لو عرض دين النصرانية على قوم لم يعرفوا لهم إلها لامتنعوا من قبوله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
ط هداية الحيارى/لو عرض دين النصرانية على قوم لم يعرفوا لهم إلها لا متنعوا من قبوله تم نقلها إلى [[هداية الحيارى/لو عرض دين النصرانية على قوم ل
ط استبدال أقواس
 
سطر 12:
بل هم كما قال تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا إن هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
 
وهؤلاء هم الذين عناهم الله سبحانه بقوله: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل) ومن أمة الضلال، بشهادة الله ورسوله عليهم، وأمة اللعن بشهادتهم على نفوسهم بلعن بعضهم بعضا، وقد لعنهم الله سبحانه على لسان رسوله، في قوله {{صل}}: ((«لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.))» يحذر ما فعلوه. هذا والكتاب واحد والرب واحد والنبي واحد والدعوى واحدة، وكلهم يتمسك بالمسيح وإنجيله وتلاميذه، ثم يختلفون فيه هذا الاختلاف المتباين.
 
فمنهم من يقول: إنه إله،