خبروني عن الحجاز فإني

خبِّرُوني عنِ الحِجازِ فإنّي

​خبِّرُوني عنِ الحِجازِ فإنّي​ المؤلف أبو الفضل بن الأحنف


خبِّرُوني عنِ الحِجازِ فإنّي
لا أراني أمَلُّ ذِكْرَ الحِجازِ
وانعتوا لي ما بين بُطحانَ فالمسـ
ـجدَ ما حولهُ وماذا يوازي
إنّ في بعضِ ما هناكَ لشَخصاً
كانَ يَشفي المَوعودَ بالإنجازِ
تِلْكَ فوْزٌ فقَبّحَ الله شَيْخاً
حالَ بيني وبينها بالمخازي
فبَلائي مُذ فارَقَتني طَويلٌ
وبناتُ الفُؤاد ذاتُ اهتزاز
ودموعي قد أخلَقَتْ ماءَ وجهي
وفؤادي كالرّاكِبِ المُجتازِ
بَرَزَتْ في خَرائِدٍ خَفِراتٍ
مثقلاتِ الأكفالِ والأعجازِ
وتمنَّتْ لِقايَ فوزٌ ودوني
فَلَواتٌ تحارُ فيه الجواري
فتَباكينَ ثمَّ قُلنَ وأخلَصْـ
ـنَ لها في الدُّعاءِ غيرَ هَوَازي
جَمَعَ الله بَينَ فوْزٍ وعَبّا
سٍ فعاشا في غِبطَةٍ واعتزازِ