خبر الحياة شرورها وسرورها
خبرَ الحياةَ شُرورَها وسُرورَها
خبرَ الحياةَ شُرورَها، وسُرورَها،
من عاشَ عِدّةَ أوّلِ المتقارِبِ
وافى بذلكَ أربعينَ، فما لهُ
عُذرٌ، إذا أمسى قليلَ تجاربِ
يا ضاربَ العَوْدِ البطيءِ، وظهْرُهُ
لا وِزْرَ يحْمِلُهُ، كوِزْرِ الضّاربِ
أُرْفُقْ به، فشهدتُ أنّك ظالمٌ
في ظالمينَ: أباعدٍ وأقاربِ
قلْ للمُدامةِ، وهيَ ضدٌّ للنُّهى،
تنْضو لها أبداً سيوفَ محاربِ
لوْ كان لمْ يَحظُركِ، غيرَ أذِيّةٍ،
شيءٌ، لَبِتِّ مباحةً للشّاربِ
لكنْ حماكِ العقلُ، وهو مؤمَّرٌ،
فانأي، وراءَكِ، في الترابِ التّاربِ