خبير بما أبدى عليم بما أخفى
خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى
خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى
علي من التفريغ من كرم السخِّ
خفى بما أبداه من نورِ ذاته
عن العقلِ والأبصارِ في عالمِ السلخِ
خبرتُ وجودَ الكونِ في كلِّ حالةٍ
فعاينتهُ قدْ حازَ مرتبةَ المسخِ
خؤوناً أميناً صادقاً كاذباً وما
تقابلتِ الأحوالُ إلاَّ من الطبخ
خلقتُ لأمر لا أقوم بحقه
وذلكَ لاستعدادنا حالةَ النفخِ
خُصصنا بأسماءِ الإله عنايةً
وبالصورةِ المثلى وأكرمتُ بالنسخِ
خصوصيةً جاءتْ من اللهِ تبتغي
كرامةَ شيخٍ نالها زمنَ الشرخِ
خصيصُ به ذاكَ المقامُ لأنهُ
تولّد ما بين العفارِ إلى المرخ
خفيفٌ معَ الطبعِ الثقيلِ إذا مشى
يحوز طريقَ الشاةِ والفيلِ والرُّخِ
خبيئة صافٍ كرَّم الله ذاتَه
بها فلهُ من نورِها سورةُ الدَّخِ