ختم الله إليك الأمما
ختم الله إليك الأمما
ختم الله إليك الأمما
بك حقا كل بدء ختما
كم تقي فيك كالرسل منيب
وجريج القلب رفاء القلوب
لك طرف بالنصارى سحرا
وعن الكعبة أبعدت السرى
يا من الأفلاك من هبوتها
من رنا الكون إلى طلعتها
سرت كالموج دءوب السفر
أين تبغين مراد النظر
كفراش في لظى الحب اصبري
وخذي عشك بين الشرر
أحكمي العشق بروح قد صفا
جددي العهد بحب المصطفى
صحبة النصران قلبي هجرا
حينما وجهك عندي أسفرا
ورفيقي رهن حسن الآخرين
واصف الطرة منهم والجبين
سدة الساقي بخديه يدوس
منشدا قصة غلمان المجوس
وأنا فيك قتيل الحاجب
وتراب في حماك الحادب
أنا من نظم مديح أرفع
لست ممن لأمير يركع
كم مرايا صغتها من كلمى
فعن اسكندر تعلو هممي
لا ترى المنة جيدي تأطر
من زهور الروض حجري صفر
مقدم في الدهر مثل الخنجر
من قلوب الصخر مائي أمترى
أنا في نار الحياة الشرر
في ثياب من رمادي أستر
قصدت بابك روحي في خشوع
في هدايا من لهيب ودموع
إن في الزرقاء يما يقطر
فوق قلب لاهب لا يفتر
أجمع القطر ربيعا جاريا
وإلى روضك أزجى صافيا
قد حبيت الحب من محبوبنا
أنت قلب قد ثوى في صدرنا
قذف العشق بقلب حرقا
صاغ مرآة فؤادي المحرقا
وشققت الصدر كالورد لك
مدنيا مرآته من وجهك
لتنالي نظرة من سحرك
وترى مغلولة في شعرك
ثم أشدو قصصا من أمسك
فأذكى حرقا في نفسك
أسأل الحق حياة تحصف
لفريق نفسه لا يعرف
نائح والليل ساج سادل
يهجع الناس ودمعي هاطل
تصطلى روحي بحزن وألم
ورد يا قيوم أنسي في الظلم
أملا في الصدر صيرت دما
ليرى في أدمعي منسجما
ما احترافي كشقيق أبدا
فيم أستجدي من الفجر الندى
أنا كالشمع دموعي غسلي
في ظلام الليل أذكى شملي
محفل الناس بنوري يشرق
أنشر النور ونفسي أحرق
ما لناري في الحشا من فترة
ما بأسبوعي فراغ الجمعة
إن روجي في سحيق الجسد
آهة ثوب غبار ترتدى
مذ براني الحق فجر الخلقة
زلزلت أوتار عودي أنتي
أنه للعشق تفشى سره
آهة في العشق تذكى جمره
تجعل العصف لهيبا يحرق
وفراشا من تراب تخلق
في ضمير العشق وسم كالشقر
وله وردة وجد تستعر
هذه الوردة أحبو صدرك
في سبات منك أذكى حشرك
لأرى في تربك الروض الينيع
وبأنفاسك أرواح الربيع