خذها إليك، وإنها لنضيرة

خُذْها إلَيْكَ، وإنّها لَنَضِيرَة ٌ

​خُذْها إلَيْكَ، وإنّها لَنَضِيرَة ٌ​ المؤلف ابن خفاجة


خُذْها إلَيْكَ، وإنّها لَنَضِيرَة ٌ، طَرَأتْ علَيْكَ قَلَيلَة َ النُّظرَاءِ

حملتْ وحسبكَ بهجة ٌ من نفحة ٍ عبقَ العروسِ وخجلة َ العذراء

من كل وارِسة ِ القَمِيصِ، كأنّما نشأت تعلّ بريقة ِ الصفراءِ

نجمتْ تروقُ تها نجومٌ حسبها بالأيكة ِ الخضراءِ من خضراءِ

وأتَتْكَ تُسفِرُ عَنْ وُجُوهٍ طَلْقَة ٍ، و تنوبُمن لطفٍ عن السفراءِ

يَندَى بها وجهُ النَّديّ، وربّما بسطتْ هناكَ أسرة َ السراءِ

فاستضحكتْ وجهَ الدجى مقطوعة ٌ جمَلَتْ جَمَالَ الغُرّة ِ الغَرّاءِ