خرجت للهو بالبستان عنك فما
خرجتُ للّهْوِ بالبُستانِ عنك فما
خرجتُ للّهْوِ بالبُستانِ عنك، فما
لهوْتُ بل عكف البستانُ يلهو بي
لم يحلو في ناظري من نَوْرِهِ زهرٌ،
إلاّ حَكاكَ بحُسْنٍ منه، أو طيبِ
إذا روائحهُ هاجت فوائِحَهُ
من جانبٍ طيْبهُ نحوي ومجلوبُ
ضللْتُ بين فؤادٍ لا سكونَ لهُ،
و بين دمعينِ مسفوحٍ ومسكوبِ