خرجنا والأمير بنجم سعد

خرجنا والأمير بنجم سعد

​خرجنا والأمير بنجم سعد​ المؤلف ابن مشرف


خرجنا والأمير بنجم سعد
نقود الخيل بالإبل الرسيم
تدوس بنا الحصا في كل فج
فتوري القدح في الليل البهيم
نهضنا للجهاد بلا توان
سوى قدر الترحل للمقيم
لنجمع لامة للحرب كنا
نداولها لذلك من قديم
فسار الجيش مثل البحر هبت
عليه العاصفات من النسيم
قبائل من عقيل قد توافت
وقوم ينتمون إلى تميم
يؤم ابن الإمام بهم جميعا
عنيزة وهي في أرض القصيم
نقاتل فيه أوباشا لئاما
أطاعوا فتنة الغاوي الرجيم
فإن فاءوا فإن الله يهدي
لمن شاء للصراط المستقيم
وإلا كان قتلهم يسيرا
بحول القادر الرب العظيم
لأنهم أناس أهل جهل
ونقص في الديانة والحلوم
بحلم إمامنا اغتروا زمانا
ولما يرهبوا غضب الحليم
إماما ماجد الأحساب ينمى
إلى أعلى الذوائب والصميم
إلى العلياء يسمون افتخارا
يفعل المجد للعظيم الرميم
فلا زالت به الأيام غرا
يطيب عرفها عرف النسيم
ولا زالت كتائبه توالي
بنصر الحق والدين القويم
إماما قد حماه الله طبعا
من الإسراف والخلق الذميم
إذا ما جاءه طلاب عرف
يرى في وجهه بشرى الكريم
وأفضل ما يكون به اختتامي
صلاة الهنا البر الرحيم
على الهادي الرسول وكل بر
من الأصحاب ذي خلق كريم