خلوت بمن تهوى وأفردتني وحدي
خلوت بمن تهوى وأفردتني وحدي
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحدي
فيا منيتي لا كان عندك ما عندي
تجرعتُ منكم غصةً بعد غصةٍ
فمن قبح هجرانٍ إلى وحشة الصدِّ
وعدتَ مواعيداً فكانت نسيئةً
فعاجلني منك التبغُّض بالنقدِ
فلو أنني عبدٌ لما كان منكراً
تعطُّف مولىً بالجميل على العبدِ
وقد كنتَ تجفوني على القرب جاهداً
فكيف أُرجّي الوصل منك على البعدِ