دامت لك الصالحات والنعم
(حولت الصفحة من دامت لك الصالحاتُ والنِّعَمُ)
دامت لك الصالحاتُ والنِّعَمُ
دامت لك الصالحاتُ والنِّعَمُ
ولا أغبَّتْكَ منهما الدِّيمُ
يابن الذين اشْمَخَرَّ مجْدُهُمُ
بهمْ إلى حيثُ تَنْتَهي الهمم
أحينَ أمَّلتُ أن أُجير على الدْ
دهرِ بعزِّ الأمير أُهتَضم
تُهدَمُ داري وفي يديَّ معا
منك العُرا المُحْصَداتُ والذِّمم
من بعد ما اطوَّفَ الطريدُ بها
وقال قومٌ فِناؤها حَرَم
إن يكُن الهدمُ نال ذِروتَها
فقد أُراها مَهيبةً بكم
إذا أظلَّ السحابُ خِطَّتَها
هَمْهَمَ بالرَّعدِ وهو مكتتمُ
يا لهفتي أن يكون مَسَّني الظ
ظُلْمُ وما مسَّ ظالمي نَدم
كيف أُحير الجواب مُنْتَصِفاً
من ذي خطابٍ وكيف أبتسِمُ
وابنُ أبي كامل تظلَّمني
ألأمُ عبدٍ مشتْ به قدم
وجاء ما شفَّني وأرمضني
منه فنارُ الغليلِ تَضْطرم
إخْفارهُ ذِمَّةَ الأمير ولم
يمرِ وريديه صارمٌ خَذِم
وملء دارِي وحقُّ سيدي ال
أكبر ذي المجد والعلا حُرم
يهتفْنَ باسمِ الأمير آونةً
وتارةً عندهنَّ ملتزمُ
لو كنَّ أسمعنَ من هتفْنَ بهِ
لهزَّهُ للحفيظةِ الكَرَم
ها أنا عبدُ الأمير قد وضحَت
ظُلامتي فهْيَ عندُه علم
فليأتِ في العبدِ ما تقرُّ به ال
عينُ ويُشفَى الغليلُ والسَّقم
وبعدُ فالعبدُ طوعُ سيِّده
فاحكُمْ بما شئتَ وانقضى الكَلِم
ظنِّي بعدلِ الأميرِ بل ثِقتي
بحرمتي أنه سينتقم