دب العذار فقامت الأعذار
دَبّ العِذارُ فقامَتِ الأعذارُ
دَبّ العِذارُ، فقامَتِ الأعذارُ،
وبدا السوادُ، فزادتِ الأنوارُ
لا بدعَ إن زادَ الظلامُ ضياءهُ،
إذ في الحنادسِ تشرقُ الأقمارُ
لو لم تلحْ شعراتهُ في خدهِ،
لم تَحلُ لي في وَصفِهِ الأشعارُ
يبدو الظلامُ على ضياهُ كأنهُ
قَمَرٌ لهُ ذَيلُ السّحابِ خِمارُ