درست ربوعهم وإن هواهم

درَسَتْ رُبُوعُهُمُ وإنّ هواهُمُ

​درَسَتْ رُبُوعُهُمُ وإنّ هواهُمُ​ المؤلف محيي الدين بن عربي


درَسَتْ رُبُوعُهُمُ، وإنّ هواهُمُ
أبداً جديدٌ بالحَشَا ما يَدرُسُ
هذي طلولهمُ وهذي الأدمعُ
ولِذِكْرِهم أبداً تَذوبُ الأنفُسُ
ناديْتُ خَلْفَ رِكَابِهِمْ من حُبّهِمْ:
يا مَنْ غِناهُ الحُسنُ! ها أنا مُفْلِسُ
مرَّغتُ خدِّي رقَّةً وصبابةً
فبِحَقّ حَقّ هَوَاكُمُ لاَ تُؤيسوا
مَنْ ظَلّ في عَبَرَاتِهِ غَرِقاً وفي
نارِ الأسى حرقاً ولا يتنفَّسُ
يا موقدِ النَّارِ الرُّويدا هذه
نار الصَّبابةِ شأنكمْ فلتقبسوا