دعتني إلى السلوان عنه بحبها
دعتني إلى السلوان عنه بحبها
دعتني إلى السلوان عنه بحبها
وما كنت أرضى بعد إيماني الكفرا
بأي اعتذار ألتقي حسن وجهه
إذا خدعتني عنه غانية عذرا
تقول وقد أزرى بها حسن وصفه
لحى الله رب الشعر لو نظم الشعرا
ألم ترني بين السماطين منشدا
كأني على شاه ارمن أنثر الدرا
مليك كريم باسل عم عدله
فمن حاتم وابن الوليد ومن كسرى
أبي سخي تحت سطوته الغنى
فخف وتيقن أن مع عسره يسرا
هو البحر بل أستغفر الله إن في
بنان يديه للندى أبحرا عشرا
إذا قام يسميه الخطيب بمنبر
تأودتيها واكتسى ورقا خضرا
لحى الله حربا لم يكن قلب جيشها
ومجلس عدل لا يكون به صدرا
أطل على أخلاط يوم قدومه
بلجة جيش تملأ السهل والوعرا
وقد برزت في شكة من سلاحها
فلو أمرت بالزحف ما خالفت أمرا
تلقاه من بعد المسافة أهلها
فذا رافع كفا وذا ساجد شكرا
فشككت أن الناس قد حشروا ضحى
أم الناس يستسقون ربهم القطرا
تسير ملوك الأرض تحت ركابه
وأعناقهم من هول هيبته صعرا
إذا انفرجت عنه بروق سيوفهم
رأيت النجوم الزهر قد قارنت بدرا
فلله يوم عم تفليس حربه
وسارت إلى أرض العراق به البشرى
تهن أمير المؤمنين بمثله
نصيرا يسد الثغر أو يفتح الثغرا
حسام إذا هزته يمناك هزة
ترقرق ماء والتظى خده جمرا
طراز على كم الخلافة مذهب
وجوهرة في تاجها تكسف الدرا
أبا الفتح شكرا لاختصاص صنيعه
فحسبك في الدنيا جمالا وفي الأخرى وقال يتشفع إليه بالجمال محمد في حاجة عرضت له