دع البساتين من ورد وتفاح

دعِ البساتِينَ منْ وَرْدٍ وتُفّاحِ

​دعِ البساتِينَ منْ وَرْدٍ وتُفّاحِ​ المؤلف أبو نواس


دعِ البساتِينَ منْ وَرْدٍ، وتُفّاحِ،
واعْدِلْ، هُديتَ، إلى ذاتِ الأكيراح
اعْدِلْ إلى نفَرٍ، دقّتْ شُخوصُهُمُ
منَ العبادةِ، إلاّ نِضْوَ أشْباحِ
يكَرّرُونَ نَواقِيساً مُرجَّعَةً
على الزّبورِ، بإمساءٍ، وإصْباحِ
تنْأى بسمعكَ عن صَوْتٍ تَكَرَّهُهُ
فلستَ تسمَعُ فيهِ صوتَ فَلاّحِ
إلاّ الدّراسَةَ للإنجِيلِ، من كُتُبٍ،
ذكرَ الْمَسيحِ بإبْلاجٍ وإفْصاحِ
يا طِيبَهُمْ، وعَتِيقُ الرّاحِ تحفَتُهم
بكلّ نوْعٍ من الطاساتِ رَحراحِ
يسقيكها مُدمَجُ الخصْرَين، ذو هَيَفٍ،
أخو مدارعِ صوفٍ فوقَ أمساحِ