دنف قضى عز الجمال بهونه
دَنِفٌ قضى عِزُّ الجَمالِ بهُونِهِ
دَنِفٌ قضى عِزُّ الجَمالِ بهُونِهِ
فقضى أسًى قبلَ اقتِضاء دُيونِهِ
وأغَرَّ تتلو الفجرَ غُرَّتُه كما
تَتلُو لقلبي فاطِراً بجُفونِهِ
هو للغرابةِ في الجمالِ عرابةٌ
أخذ المحاسِنَ رايةً بيَمِينِه
حَلّيتُ شِعري من بديع صِفاتِه
بطَلاوةٍ تُغنِيه عن تَلحِينه
في خدّ موسى نَقْطُ خالٍ رائِقٍ
نَورُ العِذارِ مُحَلأٌ من نُونه
فترى صحيفةَ كاتبٍ مُتماجِنٍ
قد خطَّ قبلَ النونِ نقطةَ نونهِ
يجري بفيهِ كوثرٌ في جوهرٍ
أرخصتُ جوهرَ أدمعي لثمينه
آهاً للؤلؤ ثَغرِه هَلْ يَشتفي
مكنونُ ذاك الشوقِ من مكنونه
إن رمتُ منه الوصلَ فعلاً حاضراً
أومَتْ للاستِئنافِ سِينُ جَبينِه