ديمة هطلاء فيها وطف

<قصائد امرؤ القيس

ديمة ٌ هطلاءُ فيها وطفٌ
طبقَ الأرض تجرَّى وتدرّ
تخرجُ الودّ إذا ما أشجذت
وتورايهِ إذا ما تشتكر
وَتَرَى الضَّبَّ خَفِيفاً مَاهِراً
ثانياً برثنهُ ما ينعفر
وَتَرَى الشَّجْرَاءَ في رَيِّقِهِ
كَرُؤوسٍ قُطِعَتْ فيها الخُمُرْ
سَاعَة ً ثُمّ انْتَحَاهَا وَابِلٌ
ساقط الأكناف واهٍ منهمر
رَاحَ تَمْرِيهِ الصَّبَا ثمّ انتَحَى
فيه شؤبوبُ جنوبٍ منفجر
ثَجّ حَتى ضَاقَ عَنْ آذِيّهِ
عرض خيمٍ فخفاءٍ فيسرُ
قد غدا يحملني في أنفه
لاحقُ الإطلين محبوكٌ ممر


نص القصيدة بدون تشكيل
ديمة هطلاء فيها وطف
طبق الأرض تجرّى وتدرّ
تخرج الودّ إذا ما أشجذت
وتورايه إذا ما تشتكر
وترى الضّبّ خفيفا ماهرا
ثانيا برثنه ما ينعفر
وترى الشّجراء في ريّقه
كرؤوس قطعت فيها الخمر
ساعة ثمّ انتحاها وابل
ساقط الأكناف واه منهمر
راح تمريه الصّبا ثمّ انتحى
فيه شؤبوب جنوب منفجر
ثجّ حتى ضاق عن آذيّه
عرض خيم فخفاء فيسر
قد غدا يحملني في أنفه
لاحق الإطلين محبوك ممر