دين هذا الجميل كيف يؤدى
دين هذا الجميل كيف يؤدى
دين هذا الجميل كيف يؤدى
هل يفي من مقصر أن يودا
يا كراما أدوا حقوق علاهم
لا حقوقي حمدا لكم ثم حمدا
أي رفد كرفدكم ما رأينا
قبله المجد وهو يمنح رفدا
شكر الله للأولى خاطبوني
مدحات عنها أقصر ردا
من نظيم ومن نثير أرانا
تحت أزهى العتيق حسنا أجدا
لست أدري علام هم جعلوني
في محل يعلو محلي جدا
أنا لا شيء... غير أني بقومي
أسعد الطالبين للعلم جدا
صرت ما شاء فضل ما شاء منهم
والليالي ما زلن نحسا وسعدا
فلو الوهم نال مني منالا
خلت وردي من المجرة وردا
فإذا ألفة تقر عيونا
ردها الخلف قبل ذلك رمدا
قد مضى عهد ذلك الخلف لا
عاد ولا ذكر ما جرى فيه عهدا
يا بلادي إليك يهفو فؤادي
كل آن شوقا ويلتاع وجدا
كيف يبني ذاك المفرق حسا
في بني الأم بين روحين سدا
وطني لو ببعدنا عنك يوما
بيع خلد النعيم لم نشر خلدا
إنما البؤس عنك أقصى فكل
آدم أو أبكى وآلم فقدا
كان كل في الدين يوهي أخاه
فوهى الشعب والعدو استبدا
نك حيفا وإن حيفا لاغلى
درة في الثغور ينظمن عقدا
وبنوها وجدت من كرم الاخلاق
فيهم ما لست أحصيه عدا
فيهم اللطف بالنزيل وفيهم
أدب يستهوي العدو الالدا
وفتاهم في حلبة الجد أذكى الناس
قلبا وأعدل الناس قصدا
ومن الطهر كل زهراء فيهم
تطلع العقل كالصباح وأهدى
دام إقبالكم ومد لكل
منكم الله في السعادة مدا