ذكرت على بعدها من منالي
(حولت الصفحة من ذكرتُ على بعدها من منالي)
ذكرتُ على بعدها من منالي
ذكرتُ على بعدها من منالي
منازل بين قبا والمطال
ومبنى قباب بني عامر
عَلى الغَوْرِ أطنَابُهُنّ العَوَالي
مرابع يشكو بهن الجراح
أسود الشرى من ظباء الرمال
مَضَاحِكُهُنّ عُقُودُ العُقُودِ
وَأجْيَادُهُنّ لآلي اللآلي
وما طلب البذل من باخل
بِمَيسُورِهِ، غَيرُ داءٍ عُضَالِ
وما زال يلوي ديون الهوى
وَيُؤيِسُنَا مِنْ قَليلِ النّوَالِ
إلَيكَ، فَقَدْ قَلَصَتْ شِرّتي
بُعيدَ البَياضِ، قُلوصَ الظّلالِ
سَوَادٌ يُعَجّلُ زَوْرَ البَياضِ
علوق الضرام برأس الذبال
وَمَرّ عَلى الرّأسِ مَرَّ الغَمَامِ
قليل المقام سريع الزيال
فلَيسَ الصِّبَا اليَوْمَ مِنْ أُرْبَتي
وَلا ذلكَ البَالُ، يا عَزَّ، بَالي
حَلَفتُ بِهِنّ دَوَامي الفِجَاجِ
إلى الخَوْفِ يَطلُبنَهُ مِنْ أُلالِ
خِمَاصاً تُسَاوِكُ بالمُجرِمِينَ
بعُقْلِ الوَجَا وَقُيُودِ الكَلالِ
يُماطِلنَ بالوَخدِ عندَ الجِذابِ
كان الزمام مكان العقال
لقد ربنا من غياث الأنام
مقيم الصغا ودليل الضلال
حَمُولٌ نَهُوضٌ بأعبَائِهَا
إذا البُزْلُ جَرْجرْن تحتَ الرّحالِ
فتى في الندى أخرق الراحتين
صناعهما في بناءِ المعالي
عِقبَانَ يَوْمِ نَدًى أوْ ظِلالِ
لِ وَلّى، وَمُنتصّ جيدِ الغزَالِ
عَقَائِلُ عَلّمَهُنّ العَفَا
علينا وقيعة ماءٍ زلال
لَئِنْ كُنتَ تاليهِ في ذا الجَلالِ
فإنّكَ قُدّامَهُ في الكَمَالِ
ولولا الحياءُ لجاورته
ورب أخير أمام الأوالي
مقيم بحي على فارس
رِقَاقِ البُرُودِ رِقَاقِ النّعَالِ
أبَوْا أنْ يُخِلّوا بِنَارِ القِرَى
ولو وفدوا نارهم بالعوالي
يَفُوتُ مُقَلَّدُهُ وَالعِذا
سنا المجد أو طيف عرف الخلال
بنار المقاري ونقع الغبار
تشابه أيامهم والليالي
لقد نطح الجد أعداءهم
برأس جموح وروق طوال
لهم صفحات كبيض الصفيح
حلاهن عن جوهر المجد حال
وأيد سجاح كرام معاً
بمجد مصون ومال مذال
أقول لساع على أثرهم
يطالب شأواً بعيد المنال
حذار فإن على الجهلتين
هموس الدجى مرصداً للرعال
لَهُ هامَةٌ كَرَحَى الطّاحِنَاتِ
تَدُورُ عَلى لُبْدَةٍ كَالثِّفَالِ
ينوء تحامل ذي ريثة
ويقعد أقعاء غرثان صال
وَمَا زَالَ سَاعِدُهُ وَاللَّبَانُ
على جزر من لحوم الرجال
ألمْ يَنهَكُمْ رَشُّ شُؤبُوبِهِ
بِوَابِلِ ذي بَرَدٍ وَانْسِجَالِ
وَيَحمِكُمُ عَنْ وَرُودِ الحِمَامِ
وَبُدّلْتُ مِمّا يَرُوقُ الحِسَا
وَقَوْدُ الجِيَادِ عَلى أنّهَا
تصاهل تحت القنيّ الطوال
تُوَقَّعُ يَوْمَ الوَغَى بالنّجيعِ
وَتُنعَلُ بَينَ الفَنَا بالقِلالِ
سبقن العجاجة يحملنها
أرَاقِمُ لامِظَةٌ للنّزَالِ
عَلَيهِنّ كُلُّ ابنِ أُمّ الطّعَانِ
ـنَ، أطرَ القِسِيّ وَبَرْيَ النّبَالِ
إذا رِيعَ شَمّرَ للمُحفِظَاتِ
وجر ذيول الحديد المذال
تَرَى كُلَّ مُشْتَرِفٍ للعَوَارِ
ضَليع الأضَالعِ سَامي القَذَالِ
يفوت مقلده والعذار مرمى يد الشيظمي الطوال
ّيظَميّ الطُّوَالِ
كَأنّ الطّرِيدَ إلى ظُلّةٍ
يمد بعلو لفات الجبال
ينال المدى قبل رشح العذار
وَمَا سَوْطُ فارِسِهِ غَيرَ هَالِ
إذا حركته عروق السياق بين الحضار وبين الثقال
بَينَ الحِضَارِ وَبَينَ الثِّقَالِ
مَضَى يَثِبُ الدّوَّ وَثبَ التمَامِ
وينضو المقاديم نضو التوالي
مددتم بباعي بعد القصور
وَألحَقتُمُ عَطَلي بِالحَوَالي
وَأطْلَعتُمُونيَ فَوْقَ الرّجَاءِ
بَعيداً، وَفَوْقَ مَنَالِ اللّيَالي
وَأطلَقتُمُ الحَدّ مِنْ مَضْرَبي
وَحَادَثتُمُ قائِمي بالصّقَالِ
وأحذيتم قدمي حذوة
منَ المَجدِ غيرَ جَذيمِ القِبالِ
رمى الله دولتكم بالثبات
إذا مَا رَمَى غَيرَها بالزّوَالِ
لياليه صبح من المغبطات
وَأيّامُهُ مِنْ سُكُونٍ لَيَالي