ذكرني الورد ريح إنسان

ذكّرَني الوَرد ريحَ إنسانِ

​ذكّرَني الوَرد ريحَ إنسانِ​ المؤلف أبو نواس


ذكّرَني الوَرد ريحَ إنسانِ،
أذكُـرُهُ عـنْـدَ كـلّ ريحَــانِ
إنْ فاحَ لم أمْلِكِ البُكا، فإذا
ما اهْـتَـزّ قـامض النـديمُ يَنْـعَـاني
فقد حمَوْني الرّيحانَ خوفاً على
نفْـسي تقْـضي لِـذكْـرِ حَـيّـانِ
وليس حيّانَ مَن عنيتُ ولـ
ـكنَّهما في الهجاءِ سِيّانِ
ويْلي عليْها، ويْلٌ يحلّ معي
في القَـبْـرِ بيْنـي وبينَ أكْـفَـاني
شاطرَةٌ، إن مشتْ مُكرَّهَةً،
تأخُذُ تكْريهَهَا بسُلْطَانِ