ذكر العهود فزادني متنبذا

ذكر العهود فزادني متنبذاً

​ذكر العهود فزادني متنبذاً​ المؤلف ابن شهاب


ذكر العهود فزادني متنبذاً
نشوان خامره الطلا واستحوذا
ذاق المدامة وانثنى فكأنه
غصن رطيب بالنسيم قد اغتذا
ذرفت دموع العين من فرحي به
يا حسن ما فعل الحبيب وحبّذا
ذيل المسرّة جر عند قدومه
طرباً وفوج الهم آب مشرذا
ذاوي الجفون بثغره وبخدّه
درّاً وياقوتاً أرى وزمرّذا
ذهل الرقيب وغاب عنه فساغ لي
أني أبيت بوصله متلذّذا
ذهبت به الجريال عن إحساسه
فأباحني ما شئت منه ونفذا
ذاكرته ملح الهوى وحديثه
ولثمت وجنته المعطّرة الشذا
ذنب المحبة في تجاوز ما جرى
مني وليس الحب إلا هكذا
ذمم الهوى العذري نيط بشرعها
صفو العفاف فلا يكدره قذا
ذم الذين لهم بدعوى حبهم
غرض يجر إلى السفاهة والبذا
ذهبوا لما اشتهت النفوس ففي عراء
العار حق لمثلهم أن ينبذا
ذرهم وما صنعوا فتلك عصابةٌ
جعلت حنيفي الغرام تهوذا
ذيدت نياقهم عن الحوض الذي
يسقي الكرام به الكرام العوذا
ذلوا كذلّ عدى العزيز محمد
أوفى الملوك لدى التفاخر مأخذا
ذي الفتك والبأس الذي أضحى به
لمراده فيما يشاء منفذا
ذي المجد والشرف الرفيع فحذوه
فيما يشيد كل ذي شرف حذا
ذخر العفاة المرملين وما رأي
غرقى بلج الهم إلا أنقذا
ذهباً كِلاَ كفّيه ماطرة ولا
من ومن ليس يتبعهُ أذى
ذاري الرياح يكاد يقصر إن جرى
عن جوده وجواده الطامي أذا
ذاكي الحجا والرأي لم تر ذا نهى
إلا أقر بسبقه وتتلمذا
ذهنُ به مكنون كل سريرةٍ
يبدو له والمكر ممن شعبذا
ذاك الذي خضع الزمان لعزّه
والدهر لاذ بحصنه وتعوّذا
ذبحت بمرهفة كماة عصاته
وأباد غضراء الضلال وفذذا
ذاعت صفات كماله وسمت به
شيم بها كبد الحسود تفلّذا
ذرع البيان يضيق عن أوصاف من
هام السهى لكريم أخمصه حذا
ذات منزهة وعرض طاهر
أولى وأليق بالثنا من ذا وذا
ذرأ الإلهُ جنابه من عصبة
عن غيرهم سند العلا لن يؤخذا
ذرية طابوا فلم تر منهم
أحداً بغير لبان مجدهم اغتدا