ذهبت أطلب ألفاظا أخاطبه

ذهبت أطلب ألفاظاً أُخاطبه

​ذهبت أطلب ألفاظاً أُخاطبه​ المؤلف الخُبز أَرزي


ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ
وقد شُغِلتُ بعينٍ تشتهي النَّظَرا
وكلما حارَ طرفي في محاسنه
لأَشتَفي منه قال الحُسنُ كيف ترى
هذا الذي ابتدع الرحمن صُورَتَهُ
فلا تفاوُتَ فيه فارجعِ البَصَرا
فقلت ما قال قبلي نسوةٌ بصرت
بيوسف الحسن ما هذا الفتى بَشرا
يبدو فتحسبه بالحسن متعجراً
بالطيب مرتدياً باللين مؤتزرا
لو تقدح النارُ من خديه لانقدحت
أو يقطر الماء من أطرافه قطرا
فلا تكن كدرَ الأخلاق يا أملي
فيُصبح الصَّفوُ من ذا كلِّه كدرا
إن السياسة يُرجى خير صاحبها
كالبَرق يأمل فيه الزارعُ المَطَرا
وأنت غير غَنيٍّ عن أخي ثقةٍ
ولا غَنَاءَ لقَوسٍ تعدم الوَتَرا
زِدنا فإنّا شكرنا حسن فِعلكم
وقد يُزَادُ على الإحسان مَن شكرا