رأتني ثريا شاحب اللون ناحلا
رأتني ثريا شاحب اللون ناحلاً
رأتني ثريا شاحب اللون ناحلاً
وقد بت من سقمي ألازم مضجعي
فظنت بي الداء الوبيل واعرضت
مخافة ان تبلى بدائي المروع
وصارت إذا ما اقبلت لعيادتي
تسائل عني خلسةً اهل مربعي
ويا عجبي والداءُ منها سرى إلى
فؤادي يجري في عروقي واضلعي
تناولته من ناهديها وثغرها
تناولته بالمرشف المترضع
وما أنا بالشاكي إلى الناس ما به
ولا أنا بالباكي ولا المتوجع
ولكن عيني تبصر الموت زاحفاً
على كبدٍ مرضى وقلبٍ مصدع
وما هالني أني أموت وإنما
أرى الهول ان أمضي ولم أتودع