رأت أميمة أطماري وناظرها
رأتْ أميمة ُ أطماري وناظرها
رأتْ أميمةُ أطماري وناظرها
يعومُ بالدَّمعِ منهلاًّ بوادرهُ
ومادَرَتْ أنَّ في أَثْنائِها رَجُلاً
ترخى على الأسدِ الضّاري غدائرهُ
أغَرُّ في مُلْتَقى أوداجِهِ صَيَدٌ
حمرٌ مناصلهُ بيضٌ عشائرهُ
إنْ رثَّ بُردي فليسَ السَّيفُ محتفلاً
بالغمدِ وهوَ رميضُ الغربِ باترهُ
وهمَّتي في ضميرِ الدَّهرِ كامنةٌ
وسَوفَ يظهَرُ ما تُخفِي ضمائِرُهُ
وهلْ لهُ غيرَ قومي منْ يهزُّ بهِ
عطفيهِ تيهاً وبي تمَّتْ مفاخرهُ
كانتْ أوائلهُ تزهى بأوَّلهمْ
كَما بِآخِرِهِمْ زِينَتْ أَواخِرُهُ