رأى البرق الحجازيا

رأى البرق الحجازيا

​رأى البرق الحجازيا​ المؤلف أبو الهدى الصيادي


رأى البرق الحجازيا
فجر الآه ناريا
نحب ما رأى دهرا
سوى زي الهوى زيا
لوى برق الحجاز الروح
فزادت أنه المجروح
فكم من عاشق مطروح
وميت قد حكى حيا
شؤن تخطف العشاق
وتجري منهم الآماق
ترى منهم أخا الإحراق
بنشر الوجد مطويا
حداهم للحمى الحادي
فأموا ذلك الوادي
قلوب من هوى الهادي
طوت سراً سماوياً
دعاهم للهوى المغنى
وما الهتهمو لبنى
فكم منهم ترى مضنى
على الأعتاب مرميا
رعاك الله يا سار
لتلك الأرض والدار
تعلم بعض أطواري
وأشبع أرضهم ريا
سلام الله حياهم
بمسك عم مغناهم
مدى ما لاح معناهم
وصار الكون نوريا