رأيتكم فى أمور غير مسفرة
رأيتكمْ فى أمورٍ غير مسفرة ٍ
رأيتكمْ فى أمورٍ غير مسفرةٍ
ما ينقصنى شغلٌ إلاّ إلى شغلِ
فإنْ تكنْ تلكمُ الأشغالُ قاطعةً
عن غيركمْ فشفاها الله من عللِ
وإنْ يكن ذاكَ تعويقاً لشرّكمُ
فينا فيا حبّذا الأشغالُ من عقلِ
لا خير فيمن تنساه الرّجاءُ فما
تسرى إليهُ بنيّاتٌ من الأملِ
ولم يبتْ أحدٌ منه وإن بعدتْ
عنه محلّته إلاّ على وجلِ