رأيتك قد نضلت وأنت تنمي
رأيتك قد نضلت وأنت تنمي
رَأيْتُكَ قَدْ نَضَلْتَ وَأنْتَ تَنْمي
إلى الأحْسابِ أصْحَابَ النّضَالِ
وَإنّي، وَالّذِي حَجّتْ قُرَيْشٌ
لَهُ الأيّامَ تَابِعَة اللّيَالي
يَمِينَ مُحافِظٍ، فاحْفَظْ يَمِيني
بِمَكّةَ عِنْدَ مُطّرَحِ الرِّحَالِ
لَتَرْتَحِلَنْ إلَيْكَ بِبَطْنِ جَمْعٍ
على النّوقِ النّواعِجِ وَالجِمَالِ
سَأتْرُكُ بَاقِياً لَكَ مِنْ ثَنَائي
بِمَا أوْلَيْتَ في الحِقَبِ الخَوَالي
وَكَمْ لَكَ مِنْ أبٍ يَعْلُو وَيَنْمَى،
وَعَمٍّ يَا بِلالُ إلى المَعَالي