رأيت الإنبساط إليك يحظي

رأيت الإنبساط إليك يحظي

​رأيت الإنبساط إليك يحظي​ المؤلف البحتري


رَأيتُ الإنْبِساطَ إلَيكَ يُحظي
لَدَيكَ، وَيُستَماحُ بِهِ النّوَالُ
وَيُغضِبُكَ السّكوتُ، إذا سكتَنا،
وَبَعضُ القَوْمِ يُغضِبُهُ السّؤالُ
وَقَد سَبَقَتْ أيادٍ منكَ بِيضٌ
وَآلاءٌ إذا حُمِلَتْ ثِقَالُ
وَلَوْلا حاجَةٌ خَفّفْتُ فيهَا،
لَقُلتُ، سَفَاهَةً، مَا لا يُقَالُ
جَرَيْتُ عَلى الّذي عَوّدْتَنيهِ،
فكانَ، مكانَ ذاكَ الجَاهِ، مَالُ