رأيت زلزلة عظمى منبهة
رأيتُ زلزلة ً عظمى منبهة ً
رأيتُ زلزلةً عظمى منبهةً
على أمورٍ عظامٍ كدتُ أخفها
في برزخٍ من برازخِ الكَرى ظهرتْ
آثارها وهوَ حالي قد بدا فيها
بدا لشاهدِ عيني عينُ صورتهِ
تراه يا ليتَ شعري هل يوافيها
قالتْ خواطرنا منْ فوقِ أرقعةٍ
تحريكُ أفلاكنا منا يكافيها
لوْ كانَ يصفو لنا في حال رؤيتنا
إياها خاطرنا كنا نصافيها
لكنها مرضتْ نفسي لرؤيتها
وقدْ سألتُ إلهي أن يعافيها
شافهتها ومرادي أن أذكرها
بما لها عندنا من في إلى فيها
تحرَّك الجسمُ مني في تحركها
بسجدةٍ لأمورٍ لا تنافيها
وكانَ فيما بدا مني لمَّا قصدتُ
من المواعظِ والذكرى تلافيها