رب أمر يسوء ثم يسر

ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ

​ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ​ المؤلف أبو العتاهية


ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ
وكذاكَ الأُمورُ: حُلوٌ ومُرُّ
وكَذاكَ الأمورُ تَعبُرُ بالنّا
سِ فخطبٌ يمضِي وخطبٌ يكرُّ
مَا أغرًّ الدّنيا لذِي اللهوِ فِيهَا
عَجَباً للدّنْيا، وكَيفَ تَغُرّ
ولمَكْرِ الدّنْيا خَطاطيفُ لَهْوٍ،
وخَطاطيفُها إلَيهَا تَجُرّ
ولَقَلّ امرُؤٌ يُفارِقُ ما يَعْـ
يعتادُ إلاَّ وقلبُهُ مقشَعِرُّ
وإذا مَا رضيتَ كلَّ قضاءِ
اللهِ لمْ تخشَ أنْ يصيبَكَ ضَرُّ