رب صن فيصلا مليك العراق
رب صن فيصلا مليك العراق
رب صن فيصلا مليك العراق
وأدمه كالشمس في الإشراق
ذلك النور هل يحاكي سناه
بمداد في وصفه مهراق
ملك عن أعاظم الخلق أعلته
بحق مكارم الأخلاق
ملك الناس في بلاد رعاها
بأساليبه اللطاف الدقاق
ليس عن دعوة الجهاد ولا عن
نجدة للبلاد بالمعتاق
يرخص النفس والنفائس بذلا
في سبيل القيام بالميثاق
صار حلو المذاق في عهده الحكم
ومن قبل كان مر المذاق
وجهه دائم الطلاقة بالبشر
ونهر سخائه في انطلاق
بنداه سقى فأروى ثراها
وحمى بالنهى من الإغراق
فأعاد العراء من بعد عطل
حاليا بالأزهار والأوراق
إن بغداد في حلى قشب منه
أضيفت إلى حلاها العتاق
كل فن راق تجدد فيها
وله روعة القديم الراقي
أيد الله ملكه ووقاه
كل عاد من التصاريف واق