رسائل الأحزان/بعدما كنت وكنا
يا رِياضَ الغَزالِ، في سَرْحِك الفيـ
ـنان يَهفو بنا النُّخولُ غُصونا
ما الّذي يَجْعَلُ المُحِبَّ سَعيداً
غَيْرُ من غادَرَ المُحِبَّ حزينا
ليتني في ثَراكِ نَبْعٌ وَيأتي
يتراءى الغَزالُ في النَّبْعِ حينا
ليتني في رُباكِ ظِلٌّ ظليلٌ
لِيلوذَ الغَزالُ بي وَيَلينا
بَعدَما كُنتَ يا غَزالُ وكُنّا
ما الّذي تحْسَبُ الهَوى أن يكونا ؟