رسالة رد السيد الآلوسي على حصون العاملي الرافضي




رد السيد الآلوسي

على حصون العاملي الرافضي


نص الكتاب الذي أرسله علاَمة العراق السيد محمود شكري الآلوسي إلى علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في الردّ على صاحب رسالة ( الحصون المنيعة فيما أورده صاحب المنار في الشيعة) وشُنعهم القبيحة.

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى حضرة العلم الأوحد ، والعلم المفرد، فخر هذا الزمان، والمشارإليه بالبنان، الأخ الأكمل، والخل المفضّل ، جمال الدنيا والدين، وبهجة الإسلام والمسلمين، جناب السيد جمال الدين أفندي القاسمي كان الله تعالى له، وأناله من الدين ما أمله.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فلم أزل أتشرّف بألطافكم العليّة، وتتوارد على المخلص نعمكم السَنية ، فأتضرع إلى الله تعالى ، وأسأله أن يجزيكم عنّي خير الجزاء.

قبل هذا وصل إليّ كتاب( النصائح الكافية)1 فرأيت مصنفه ممن اتبع هواه، ولم يراقب مولاه، وفي هذه الأيام وردني كتاب (الحصون المنيعة) فلما طالعته وجدته أيضاً كتابا دلّ دلالة صريحة على أنّ مصنفه من المتعصبين في الرفض ، المغالين في البغضاء للسُنة النبوية ، ورأيت الإعراض عن كلا الكتابين هو الحزم، فإنا لو رمينا....2

وأظن أنّ المقالة التي في (المنار) حررها الشيخ كامل آفندي الرافعي3، فقد مرّ عند ذلك التاريخ على العراق، واجتمعنا به ، وسررنا بملاقاته حيث كان سَلفي العقيدة، منوّر الفكر، فكتب ما كتب عمّا رأى من أحوال رافضة العراق.

ومن العَجب أنّ الرافضي ادّعى أنّ فرقته أطوع الناس للحكومة مع أنّ سيفها لم يزل على رقابهم ، ولم يمض يوم من الأيام إلا والحرب معهم قائمة على ساقها، فكم الجأوا الحكومة إلى خسائر أموال ونفوس ، وجميع القبائل الذين ترفضوا هم أعدى الناس لدولة الإسلام، وفي هذا الأسبوع ورد تلغراف يخبر عن هجوم جمع منهم على شطرة المنتفق، وقتلهم جمعا من الضباط وعددا كثيرا من الأفراد. وحروبهم في العمارة شهيرة، وكذلك قبائل الديوانية، والنجف، والسماوة ، وكربلاء لم يزالوا قائمين على ساق الحرب مع الحكومة 4، واحتلال العراق دائما إنما هو من الأرفاض، فقد تهرّى أديمهم من سُم ضَلالهم، ولم يزالوا يفرحون بنكبات المسلمين ، حتى أنهم اتخذوا يوم انتصار الروس على المسلمين عيدا سعيدا5.

وأهل ايران زينوا بلادهم يومئذ فرحا وسرورا، ولو بسطنا القول في هذا الباب ، وذكرنا حروبهم ومخازيهم لاستوجب إفراد مجلد كبير6، والمنكر لذلك كالمنكر للشمس رأد الضحى7.

بغض الروافض لبعض أهل البيت

وأعجب من ذلك دعوى الرافضي حب أهل البيت والعمل بعلومهم، ويكفرون ببعض؛ وذلك لأنّ العترة8 بإجماع أهل اللغة تقال لأقارب الرجل، وهم ينكرون نسب بعض العترة؛ كرقية ، وأم كلثوم ابنتي رسول الله () .

ولا يعدّون بعضهم داخلا فيها ؛ كالعباس عم رسول الله () وجميع أولاده9، وكالزبير بن صفية عمة رسول الله () 10.

ويبغضون كثيرا من أولاد فاطمة رضي الله عنها بل يسبونهم؛ كزيد بن علي بن الحسين، وقد كان في العلم والزهد على جانب عظيم ، وكذا يحيى ابنه، فإنهم أيضا يبغضونه، وكذا إبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم رضي الله عنهم 11، وقد لقبوا الثاني بالكذاب مع أنه كان من أكابر الأولياء، وعنه أخذ أبو يزيد البسطامي12، ولقبوا بالكذاب أيضا جعفر بن علي أخا الإمام الحسن العسكري13، ويعتقدون أن الحسن بن الحسن المثنى وابنه عبد الله المحض وابنه محمد الملقب بالنفس الزكية ارتدوا ـ حاشاهم ـ عن دين الإسلام14.

وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبد الله، وزكريا بن محمد الباقر15، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن، ومحمد بن القاسم بن الحسن، ويحيى بن عمر الذي كان من أحفاد زيد بن علي بن الحسين، وكذلك في جماعة حُسينين وحَسنيين، كانوا قائلين بإمامة زيد بن علي بن الحسين، الى غير ذلك مما لا يسعه المقام.

وهم حصروا حبهم بعدد منهم قليل16، كل فرقة منهم تخص عددا، وتلعن الباقين، هذا حبهم لأهل البيت ، والمودة في القربى المسئول عنها، على أن الحب ليس عبارة عن لطم الخدود، وشق الجيوب، وهتك سادة الأمة في كل عام17. وما أحسن ما قال الأخرس في ذلك:

هتكوا الحسين بكل عام مرة……..وتمثلوا بعداوة وتصوروا

ويلاه من تلك الفضيحة إنها تطوى وفي أيدي الروافض تنشرُ18

(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)19، وأين أهل الابتداع من الاتباع ؟

زعم الرافضة تحريم القرآن

ادعوا انهم أخذوا دينهم من الكتاب والسُنة وأقوال العترة ، كذبواـ والله ـ في ذلك، فإنّ الكتاب الكريم محرّف بزعمهم، قد أسقطوا منه نحو ثلثه20، كما صرحت بذلك كتبهم فلا يعبأون به، ولا يعرجون عليه، ولا يقيمون له وزنا21، وأنه مخلوق لا ينزهونه22. هذا شأن الكتاب لديهم.

وأما السُنة ؛ فعندهم أنّ الصحابة ارتدوا جميعا عن دين الإسلام إلا سلمان ، وعددا يسيرا معه لا يبلغون العشرة بسبب عدم قيامهم بنص الغدير على زعمهم23.

الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية

وأما العترة ؛ فاعلم أنّ الروافض زعموا أن أصح كتبهم أربعة: (الكافي) و( فقه من لا يحضره الفقيه ) و(التهذيب) و(الإستبصار).

وقالوا :أن العمل بما في الكتب الأربعة من الأخبار واجب، وكذا بما رواه الإمامي ، ودونه أصحاب الأخبار منهم. نص عليه المرتضى، وأبو جعفر الطوسي 24.

وفخر الدين الملقب عندهم بالمحقق المحلى25، وهو باطل ؛لأنها أخبار آحاد ، وأصحها (الكافي).

ومنهم من قال: أصحها (فقه من لا يحضره الفقيه).

وقال بعض المتأخرين منهم ، الناقد لكلام المتقدمين: أحسن ما جمع من الأصول كتاب (الكافي) للكليني، و(التهذيب) و( الاستبصار ) وكتاب ( من لا يحضره الفقيه ) حَسن.

وقد طالعت في بعضها، وما زعموه من الصحة باطل من وجوه؛ لأنّ في أسانيدها من هو من المجسمة كالهشامين26 ، وشيطان الطاق المعبر عنه لديهم بمؤمنه27، وأمثال هؤلاء ممن اعترف الرافضة أنفسهم باتصافهم بما ذكرنا.

(ومنهم) من أثبت الجهل لله في الأزل كزرارة بن أعين28، والأحولين29، وسليمان الجعفري30، ومحمد بن مسلم 31 وغيرهم.

(ومنهم) فاسد المذهب كابن مهران32، وابن بكير33 وجماعة أخرى.

(ومنهم)الوضاع كجعفر القزاز34، وابن عياش35.

(ومنهم)الكذاب كمحمد بن عيسى36.

(ومنهم) الضعفاء، وهم كثيرون.

(ومنهم) المجاهيل وهم أكثر كابن عمار37، وابن سكرة38.

(ومنهم) المستور حاله كالتفليسي39، وقاسم الخزاز، وابن فرقد 40وغيرهم، وهؤلاء رواة أصح كتبهم.

وقد اعترف الطوسي بنفي وجوب العمل بكثير من أحاديثهم التي صرحوا بصحتها، والكليني يروى عن ابن عياش وهو كذاب.

والطوسي يروى عمن يدعي الرواية عن إمام مع ان غيره يكذبه، كابن مسكان41، فانه يدعي الرواية عن الصادق، وقد كذبه غيره ، ويروي عن ابن المعلم42، وهو يروى عن ابن بابويه43 الكذوب صاحب الرقعة المزورة ، ويروى عن المرتضى أيضا، وقد طلبا العلم معا، وقرآ على شيخهما محمد بن النعمان44 وهو أكذب من مسيلمة، وقد جوّز الكذب لنصرة المذهب .

والكلام على أكاذيبهم، وفاسد رواياتهم يطول، والمقصود تكذيب قول الرافضي: إنهم تلقوا علوم العترة45.

تعبد الإمامية بالرقاع الصادرة من المهدي المنتظر

نعم ؛ إنهم أخذوا غالب مذهبهم ـ كما اعترفواـ من الرقاع المزورة التي لا يشك عاقل أنها افتراء على الله46، والعجب من الروافض أنهم سموا صاحب الرقاع بالصدوق وهو الكذوب بل إنه عن الدين المبين بمعزل.

كان يزعم انه يكتب مسألة في رقعة، فيضعها في ثقب شجرة ليلا، فيكتب الجواب عنها المهدي صاحب الزمان بزعمهم ، فهذه الرقاع عند الرافضة من أقوى دلائلهم ،وأوثق حججهم، فُتيا.....47

واعلم أن الرقاع كثيرة:

( منها) رقعة على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي فإنه كان يظهر رقعة بخط الصاحب في جواب سؤاله ويزعم أنه كاتب أبا القاسم بن أبي الحسين بن روح 48 أحد السفرة على يد علي بن جعفر بن الأسود 49أن يوصل له رقعته الى الصاحب، فأوصلها اليه، فزعم أبو القاسم أنه أوصل رقعته الى الصاحب(أي المهدي) وأرسل اليه رقعة زعم أنها جواب صاحب الأمر له50.

(ومنها) رقاع محمد بن عبد الله بن جعفر بن حسين بن جامع بن مالك الحميري أبو جعفر القمي51 كاتب صاحب الأمر وسأله مسائل في أبواب الشريعة قال52: قال لنا أحمد بن الحسين53: وقفت على هذه المسائل من أصلها، والتوقيعات بين السطور. ذكر تلك الأجوبة محمد بن الحسن الطوسي في كتاب ( الغيبة) ، وكتاب (الاحتجاج)54.

والتوقيعات خطوط الأئمة بزعمهم في جواب مسائل الشيعة. وقد رجحوا التوقيع على المروي بالإسناد الصحيح لدى التعارض.

قال ابن بابويه في الفقه بعد ذكر التوقيعات الواردة من الناحية المقدسة في ( باب الرجل يوصي الى الرجلين)55 هذا التوقيع عندي بخط أبي محمد الحسن56 بن علي .

وفي الكافي للكليني57 رواية بخلاف ذلك التوقيع عن الصادق، ثم قال: لا أفتي بهذا الحديث بل أفتى من خط الحسن بن علي58.

(ومنها) رقاع أبي العباس جعفر بن عبد الله بن جعفر الحميري القمي59.

(ومنها) رقاع أخيه الحسين، ورقاع أخيه أحمد60.

فهؤلاء كلهم كانوا يزعمون أنهم يكاتبون صاحب الأمر (المهدي المنتظر) ويسألونه مسائل في أحكام الشرع، وأنه يكتب جواب أسئلتهم كما ذكره النجاشي وغيره من علمائهم.

وأبو العباس 61هذا قد جمع كتابا في الأخبار المرويةعنه وسمّاه (قرب الإسناد الى صاحب الأمر).

(ومنها) رقاع علي بن سليمان بن الحسين62 بن الجهم بن بكير بن أعين أبي الحسن الرازي63 فإنه كان يدعي المكاتبة أيضاً ، ويظهر الرقاع.

قال النجاشي: كان له اتصال بصاحب الأمر وخرجت له التوقيعات64.

هذه نبذة مما بنو عليه أحكامهم ، ودانوا به وهي نغبة من دأماء65، وقد تبيّن بها حال دعوى الرافضى في تلقى دينهم عن العترة.

والعبد66 كتب عليهم عدّة ردود قبل نحو عشرين سنة67، وشكوا عليّ إلى شاه العجم ناصر الدين - وهو خاذله- وكُتب عليّ إلى السلطان المخلوع 68، فصادرت الحكومة ما وجدوه من كتبي المطبوعة في الهند69 . وهذا الرافضي له علم بما جرى ، فلا لوم عليه إنّ نبزني بما نبزني70.

طعن الشيخ محسن في الوهابية

كل أحد يعلم أنه لا حقيقة له عندهم بل دلّ على جهله، على أنّ زخرفة القبور حرام لدى كافة المسلمين، وهم أوّل من ابتدع ذلك، وسرى الى غيرهم، والرافضة يصرّحون في كتبهم ـ وقد رأيته بعيني ـ أن زيارة أحد قبور الأئمة أفضل من سبعين حُجّة71. وبنوا عليها القباب من الذهب، وعلقوا عليها كل ما يستطرف، ويوقدون عليها كل ليلة ما يكفي لتنوير مدينة عظيمة72( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) 73.

ندب الحسين وسب الصحابة

واجتماع رجالهم في النجف وغيره للطم الخدود، وقراءة القصص المكذوبة ، وأكل النذور، واضلالهم لجهلة الأعراب أيضاً لهذه العلّة. ودينهم الذي يدينون به سب الصحابة وتكفيرهم، وإضلالهم الأعراب بذلك، وإلا فهم أجهل الناس بكل علم، وكم بحثت مع من ادعى منهم الاجتهاد فألقمتهم - ولله الحمد - بحجر السكوت ، واعترفوا بجهلهم لدى خاصتهم .

وهؤلاء74 الدجالون أضر على المسلمين من جميع المخالفين ؛ فإنّ اليهود والنصارى، وعبّاد الأوثان لا يتمكنون من إغواء أحد من الأعراب، ولا يمكنهم التقرب إليهم ، ولا تسمع منهم كلمة لديهم ، فالأعراب آمنون من شر هؤلاء.

أما هؤلاء الدجالون ، والضالون المضلون ، فقد تزيّوا بزي المسلمين، وشاركونا في كثير من الشعائر، فربما نفقت خُزعبلاتهم على عوام الأعراب لنيل شهواتهم، والتوصل الى مقاصدهم، منْ جمع النذور، وأخذ الخمس، وأجرة قصص التعازي ونحو ذلك، مع حثّهم ووعظهم على عدم طاعة الحكومة، ولا إعانتها في شيء ، حتى حصل مقصودهم وأصبح العراق نيراناً تستعر . فكم أسالوا دماء المسلمين، وأضروا الحكومة ضررا عظيماً , والحكومة لم تنتبه لذلك إلا بعد أنْ اتسع الخرقُ على الراقع.75

والرافضي يقول:( إنّ العراق كان ولم يزل دار الروافض.76)

مع إنّي أعلمُ أنّ أقواما من القبائل كانوا على مذهب أهل السُنة وفي هذا العصر ترفّضوا:

منهم قبائل زُبيد وهم عمدة قبائل الطرق قوة وشجاعة وكثرة عدد77 .

وهكذا قسم عظيم من شمّر78.

وقسم من بني تميم 79، فضلا عن العصور التي لم أدركها.

ومن العجب من هذا الرافضي أنه عدّ فرقته من المتبعين , وجعل أهل السُنة كالوهابية وأضرابهم من المبتدعين، مع أن الروافض يبيحون شتم جمهور أصحاب رسول الله () ، بل يحكمون بارتدادهم إلا عددا يسيرا80.

ويفضّلون الأئمة الإثنى عشر على أولي العزم من المرسلين.

ويقولون: أن الأئمة يوحى إليهم .

ويقولون بالرجعة ؛ أي بأن الأئمة سيرجعون الى الدنيا , وينتصفون من أعدائهم : أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ومن والاهما , ويصلبونهم ، ويقتلونهم .

وإن إمام الوقت هو محمد المهدي الذي غاب في سرداب (سر من رأى)81 ، وأنه حي يرزق ، ويزعمون أنه اذا ذكر في مجلس حضر فيقومون له.

واعتقدوا بتحريف القرآن ونقصانه .

وأن الله لا يرى في الآخرة.

وانكروا كثيرا من ضروريات الدين, ومع ذلك يقولون : أنهم على الحق، وغيرهم - المتبعون لرسول الله () المحافظون على ما جاء به من الهدى - هم المبتدعون، وما أحسن ما قال فيه القائل82:

ليس التقى هذي التقية إنّما………..هذا النفاق وما سواه المنكرُ

وما تكلم به في المتعة يكفي لإثبات ضلالهم.

وعندهم متعة أخرى يسمّونها المتعة الدورية83 ويروون في فضلها ما يروون ؛ وهي أن يتمتّع جماعة بامرأة واحدة، فتكون لهم من الصبح الى الضحى في متعة هذا، ومن الضحى الى الظهر في متعة هذا ، ومن الظهر الى العصر في متعة هذا، ومن العصر الى المغرب في متعة هذا ، ومن المغرب الى العشاء في متعة هذا ، ومن العشاء الى نصف الليل في متعة هذا, ومن نصف الليل الى الصبح في متعة هذا84. فلا يدع ممن جوّز مثل هذا النكاح ان يتكلم بما تكلم به، ويسميه(الحصون المنيعة) ، وينبز أهل الإيمان والتوحيد بما ينبزهم به، (ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور)85.

وقد ردوا على الرافضة قولهم بالمتعة في كتب مفردة, وقد ردّها عليهم الجد في تفسيره86.

والردود العامة عليهم لا تٌحصى :

فالعلامة محمد أمين السويدي ردّ عليهم بأربع مجلدات سمّاه (الصارم الحديد)87.

و(الصواقع ) بتقديم القاف لأحد علماء الهند مجلد ضخم, ردّ عليهم أيضا88.

والتحفة89.

وللجد ثلاثة ردود مختصرة90.

والفقير ردّ عليهم بنحو ألف ورقة91، فاغتصبته الحكومة ، وذلك بثلاثة مصنفات أحدها المسمّى (صبّ العذاب على من سبّ الأصحاب).

يوم المولد سنة 1328هـ

عبد الله محمود شكري



هامش

  1. [ الكتاب اسمه (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية ) لمحمد بن يحيى بن عقيل بن عبد الله الحضرمي العلوي كان يتشيع بغلو مع أنه على مذهب زيدي على الأصح ، وكان يمنيا مقيما في سنغافورة ، وقد رد عليه الشيخ حسن بن علوي بن شهاب الدين العلوي الحضرمي (ت :1332): "الرقية الشافية من نفثات سموم النصائح الكافية" ، طبع في سنغافورة عام 1328 وأعيد طبعه حديثا ، والعلامة جمال الدين القاسمي في مؤلف سماه (نقد النصائح الكافية ) وطبع في مطبعة الفيحاء بدمشق سنة 1328هـ وقد طبع على نفقة الشيخين عبد العزيز البسام ومحمد نصيف]
  2. [ هنا كلام حذفه محمد رشيد رضا لأن فيه كلاما قاسيا كما قال]
  3. [في أول عدد في المجلد 16 سنة 1326هـ، ونشرها بدون اسم خوفا من الحكومة العثمانية، وهذه المقالة هي سبب تأليف (الحصون المنيعة )]
  4. [جنوب العراق منطقة ملتهبة منذ أمد بعيد وغير مستقرة قبل أن تتشيع ومع تشيعها ازداد الأمر سوءا حتى أضحى في مواجهة بل مواجهات مع الدولة ؛ سواء في عهد الدولة العثمانية ومن بعدها ، وعند تأسيس الدولة العراقية الحديثة وهم في اضطراب وهياج ؛ فقد خالفوا تكوين الدولة العراقية سنة 1921م وافتوا ضد الإنتخابات ثم حالوا سنة 1927م الإنفصال من العراق ، ووقفوا ضد استقلال العراق سنة 1932م ، ثم ثورة 1936م ، ثم وقوفهم مع الشيوعية وحكم عبد الكريم قاسم في زمن تكوين الجمهورية العراقية سنة 1958م ، ثم حوادث حزب الدعوة في أواخر السبيعينات مع ظهور ثورة خميني، ومن ثم التفجيرات في أوائل الثمانينات ، ثم التجسس لحساب إيران في الحرب العراقية الإيرانية، ثم الانتفاضة الشعبانية سنة 1991م ، ثم تكوين معارضة عراقية شاركت في اسقاط العراق بيد الأمريكان ، ثم حكم العراق من قبلهم في أسوء مرحلة في تاريخ العراق الحديث]
  5. [لا أدري هل يعني بهذا خسارة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى مع ألمانيا أو الدولة العثمانية مع روسيا في سنة 1294هـ/1877م في أوائل عهد السلطان عبد الحميد رحمه الله]
  6. [وقد ألف في ذلك الأخ الدكتور عماد علي عبد السميع حسين كتابا بعنوان (خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية ) مرّ فيه على حوادث كثيرة وفاته ما ذكره الألوسي]
  7. [رأد الضحى أي عند ارتفاع الشمس ووضوحها ؛ أي الحق كظهور الشمس في الظهيرة]
  8. [ذكر الآلوسي في شرح معنى العترة : ( والعترة في تفسيرها أقوال : منها عترة الرجل أقرباؤه من ولد وغيره ، ومنهم من قال هم قومه دِنْيا ، ومنهم من قال هم رهطه وعشيرته الأدنون من مضى منهم ومن غبر ، ومنه قول أبي بكر رضي الله تعالى عنه:" نحن عترة رسول الله e التي خرج منها وبيضته التي تفقأت عنه، وإنما جيبت العرب عنا كما جيبت الرحا عن قطبها " )]
  9. [صحيح ما قاله الألوسي فلو أنّ الشيعة يؤمنون بالعباس من عترة النبي لوقّروه و ابنه عبد الله وأحفاده الذين كونوا الدولة العباسية والتي يلعنونها الشيعة ليل نهار وهو من النسل هاشمي قرشي ومن البيت النبوي]
  10. [يلعن الشيعة الصحابة بصورة عامة والزبير بصورة خاصة ؛ لأنه شارك في فتنة الجمل ضد علي رضي الله عنه، ومدار الأمر عند الشيعة يدور في فلك علي، فمن حاربه أو خالفه فهو مطرود من حظيرة أهل الدين والإيمان والزبير من نسل النبي من جهة أم الزبير(صفية ) فهي عمة النبي ، والحسين رضي الله عنه من نسل النبي من جهة أمه (فاطمة رضي الله عنها) .فما الفرق !]
  11. [واختلف الشيعة الإمامية في إبراهيم بن موسى ، فقال بعضهم : أن له ابناً واحداً يحمل هذا الاسم ، ولكن المحققون منهم أثبتوا لـه اثنان الأول يعرف بإبراهيم الأكبر ، والثاني إبراهيم الأصغر ، والراجح هنا أنه الأكبر ، وهو أحد أئمة الزيدية ظهر باليمن في أيام المأمون ، أمه أم ولد نوبيه اسمها نجية ، وقد ظهر بمكة سنة 201هـ وبايع الناس خلقاً كثيراً ممن يرى رأي العباسية أن الإمامة في قريش وأنها ليست مختصة بآل علي ، فخشي المأمون منه فحاربه وأسره ثم مات في بغداد سنة 213هـ . بحار الأنوار : ( 48 /306 ) أما جعفر بن موسى الكاظم ، أبو عبد الله ، لقبه الشيعة بالكذاب لادعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، ويدعى أبا البنين لأنه أولد مائة وعشرين ولداً ( ت 271هـ ). عمدة الطالب في أنساب أبي طالب ( ص199 ). والإمامية يروون الروايات في تكذيبه ولعنه وينسبونها إلى النبي () ويستحلون لعنه والطعن فيه رغم أنه من سادات أهل البيت ، فقد أخرج الطوسي في رواية طويلة عن أبي خالد الكابلي قال دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين فقلت لـه : (( يا سيدي كيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون ؟ فقال حدثني أبي عن أبيه : أن رسول الله قال : إذا ولد أبني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فسموه الصادق ، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراءً على الله وكذباً عليه ، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله ، المدعي لما ليس له بأهل ، المخالف على أبيه والحاسد لأخيه ، ذلك الذي يكشف سـر الله عند غيبة ولي الله )). الاحتجاج : ص 318 ؛ وأخرج الرواية أيضاً القطب الراوندي ، الخرائج : 1/268 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 50/277]
  12. [يذكر بعض أهل التاريخ أنه أخذ من جعفر الصادق وهذا غلط فإن جعفرا مات سنة 147 هـ بينما ولد البسطامي سنة 188هـ]
  13. [هو أبو عبد الله جعفر بن علي بن محمد الهادي العسكري ، اتهمه الإمامية بالفسق والفجور وشرب الخمر ، لأنه أخذ تركة أخيه بعد وفاته وأنكر أن يكون له ولد ، مات سنة 271هـ . دائرة المعارف الشيعية العامة ( 7/196 ). ويدعي الإمامية بأن جعفرا هذا كان قد طمع منذ البداية بميراث أخيه ، ولذلك أخفى الحسن العسكري خبر مولد ابنه عن الناس ، قال شيخ الطائفة الطوسي : ( لأن الحسن عليه السلام كان كالمحجور عليه وكان الوالد يخاف عليه لما علم وانتشر من مذهبهم أن الثاني عشر هو القائم بالأمر لإزالة الدول فهو المطلوب لا محالة ، وخاف عليه أيضاً من أهله كجعفر أخيه الذي طمع في الميراث والأموال ، فلذلك أخفاه ووقعت الشبهة في ولادته ) . الغيبة ( ص 76 ) ]
  14. [يكاد أغلب الشيعة أن يكونوا حسينيين الهوى ولا يميلون للحسن ولا الى ذريته حتى روى المامقاني في تنقيح المقال(3/142) (إن سائر بني الحسن بن علي كانت لهم أفعال شنيعة ولا تحمل على التقية )]
  15. [هذا الاسم منقول من( التحفة الاثني عشرية ) الأصل ولعل فيه خطأ فإني لم أجد ذلك في أولاد محمد الباقر والذي وجدته في مقالة على الأنترنت بعنوان(كم مهدي منتظر عند الشيعة ؟) قال فيه: زكريا بن محمد الباقرواسم أتباعه الحاضرية : يقولونان الامامة (بعد) محمد الباقر لابنه زكريا وهو مختف في جبل الحاضر لا يخرج حتى يؤذنله]
  16. [لا يعرف الشيعة اليوم إلا عدد معين من آل البيت، أما البقية فعلماء الشيعة ومراجعهم يحاولون طمس البقية فقد قتل مع الحسين اولاده من اسمه عمر وابو بكر فاين مقابر هم في كربلاء !]
  17. [هذه كلمة حق فليس الحب انفعال للتعبيرعنه ، بل هو التأسي بالمحبوب ومتابعته ولقد أدركت الكثير ممن يحبون آل البيت في العراق وهم لا يصلون ولا يصومون ، فهل هذا هو الحب لآل البيت ؟]
  18. [هذه القصيدة للشاعر الموصلي البغدادي عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب ،المشهور بالأخرس ولد سنة 1220هـ وتتلمذ على الألوسي الجد كان حسن العقيدة ناقدا للشيعة ومات سنة 1291هـ وقصيدته هذه ضمن ديوانه (49) في مدح أبي حنيفة رادا من خلالها على الشيعة لقدحهم في هذا الإمام]
  19. [ آل عمران :31 ]
  20. [لا أريد أن اتكلم عن قضية التحريف عند الشيعة فقد قال بها جل علماءهم وهم لم يردوا هذا المطعن سابقا ، إلا في القرن العشرين عندما أربكتهم هذه الفرية فأنكروها جملة وتفصيلا وهذا عجب منهم ؛ فإن كتبهم مليئة باثبات هذه القضية ، ولو كانت حقا فالحق لا يستحى منه، ولو كانت باطلا فليتبرؤا منه ومن قائله ، ولكن هيهات أن يفعلوا ! إذن فسيذهب المذهب برمته]
  21. [هذه مسألة أخرى غير التحريف ، وهي عدم اهتمام الشيعة علماء وعامة بكتاب الله فحفاظ كتاب الله عندهم قلة وتفاسير الشيعة قليلة ، وقد جعلوا كتاب الله كله أو جله يدور في خدمة قضية الإمامة]
  22. [لأنهم معتزلة سلكوا مسلكهم في خلق القرآن منذ القرن الرابع للهجرة]
  23. [ردة الصحابة عند الشيعة أمر معروف وروياته أشهر من أن تذكر]
  24. [أما المرتضى فهو الشريف صاحب (نهج البلاغة ) وهو شيعي معتزلي من ميزاته عن الشيعة أنه كفر من قال بتحريف القرآن مات سنة 436هـ. وأما الطوسي فهو محمد بن الحسن بن علي الطوسي وهو مؤلف التهذيب والاستبصار مات سنة 460هـ]
  25. [هو نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى الحلي صاحب كتاب شرائع الإسلام مات سنة 676هـ]
  26. [هما هشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي ؛ كان الأول يقول : إن بين الله وبين الأجسام تشابهاً ما بوجه من الوجوه ، وحكى الكعبي عنه أيضاً قوله: ( هو سبعة أشبار بشبر نفسه وانه في مكان مخصوص وجهة مخصوصة وانه يتحرك وحركته فعله وليست من مكان إلى مكان ) . وقال هشام بن سالم الجواليقي : (إنه تعالى على صورة إنسان أعلاه مجوف وأسفله مصمت وهو نور يتلألأ وله حواس خمس ويد ورجل وأنف وأذن وفم ... ) انظر: الفرق بين الفرق ( ص 216 ) ؛ الملل والنحل ( 1/184 – 185 )؛ المواقف (ص 674 )]
  27. [هو محمد بن علي بن النعمان البجلي الكوفي ، الملقب بشيطان الطاق ، نسب إلى سوق طاق المحامل بالكوفة ، وكان صاحبه هشام بن الحكم يسميه الشيعة مؤمن الطاق ، ويقال أول من لقبه بشيطان الطاق أبو حنيفة ، وله مناظرات معه. انظر اعتقادات فرق المسلمين ( ص 65 )؛ الملل والنحل ( 1/186 ) ؛ لسان الميزان ( 5/300) . وهو عند الشيعة من أوثق الرجال ، كما ذهب إلى ذلك الطوسي ، وقال النجاشي : ( فأما منـزلته في العلم وحسن الخاطر فأشهر ، وقد نسب إليه أشياء لم تثبت عندنا ) . رجال النجاشي ( 2/203 )؛ تنقيح المقال ( 3/162) . وقد نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (1/294) أنه كان يقول: ( إن الله نور على صورة إنسان )]
  28. [هو زرارة بن أعين بن سنسن مات سنة 150هـ]
  29. [عدد لابأس به من رواة الشيعة يلقب بالأحول، ولم يتبين لي المقصود]
  30. [هو سليمان بن جعفر بن إبراهيم الجعفري له رواية عن علي الرضا]
  31. [هو محمد بن مسلم بن رباح الثقفي صاحب الباقر والصادق والكاظم مات سنة 150هـ]
  32. [هو محمد بن عبد الله بن مهران أبو جعفر الكرخي صحب الجواد وعلي بن محمد الهادي أو لعله سماعة بن مهران الحضرمي مات سنة 145هـ]
  33. [هو عبد الله بن بكير بن أعين بن سنسن صحب الصادق.]
  34. [عندي شك أن ثمة تحريف في هذا اللقب فقد ورد في التحفة (ص69) أنه الأودي وهناك من رجال الشيعة من يحمل هذا اللقب جعفر بن أحمد الأودي وجعفر الأودي الكوفي]
  35. [هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن عياش مات سنة 401هـ]
  36. [هو محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أو جعفر اتهم بالكذب والغلو]
  37. [ابن عمار عدد من رواة الشيعة وكلهم مجاهيل عندهم]
  38. [هو الفضيل بن سكرة الأسدي صحب الصادق]
  39. [هو ابو محمد التفليسي له ترجمة في تنقيح المقال]
  40. [هو زكار بن فرقد]
  41. [هو أبو محمد عبد الله بن مسكان الكوفي العنزي مولاهم ، قال عنه النجاشي : (( ثقة عين روى عن الكاظم والصـادق )) ، ولم يثبت النجاشي روايته عن الصادق ، مات سنة 183هـ . رجال النجاشي : 2/9 ؛ تنقيح المقال : 2/216 . وفي رواية أخرجها ( شيخ الطائفة ) الطوسي ورد فيها الذم الصريح لابن مسكان ولعنه ، قال ابن مسكان : ( كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض ، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام ، وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الأرض ؟ ثم دنا فضمه إليه فقبله ، وقال : يا بني تدري ما قال هذان ؟ قال : نعم يا سيدي ، هذان يشكان في ، فقال أبو إبراهيم عليه السلام لهما : إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ... ). الغيبة (ص 68) ]
  42. [هو محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالفيد شيخ الشيعة المعروف مات سنة 413هـ]
  43. [جاءت في الأصل مابويه وهو تحريف فقد ورد في(صب العذاب )(ص292) (بابويه )وهو رأس الشيعة الإمامية أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي وهو الملقب بالصدوق وهو صاحب كتاب ( من لا يحضره الفقيه) أما قوله المزورة لأنه ادعى أنه راسل والد المهدي.]
  44. [هو ابن المعلم المذكور قبل قليل]
  45. [كي ينفق مذهب الشيعة على عامة الناس يروجون دائما أنهم حملة منهج آل البيت مع أن كتبهم ظهرت للوجود في القرن الرابع للهجرة في عهد الدولة البويهية]
  46. [حاول بعض علماء الشيعة أن يقلل من أهمية الرقاع عند الشيعة ، والحقيقة أن قصة نواب المهدي الأربعة وأخذ التوقيعات من المهدي الى الناس معروفة في المذهب ولعل كتاب (الغيبة ) للطوسي مليء بهذه القصص وفيه أن المهدي كان يكتب للناس أمر دينهم ودنياهم ، فلماذا يحاول بعض من يريد الرد على الألوسي أن يكذبه بأن الرقاع والتوقيعات ليست مهمة ، أو ليست هي الدليل القطعي عند الشيعة على صحة وجود المهدي ! والغريب إني اطلعت على مقال كتب في موقع عن بحث عن مقامات المهدي فذكر مقاما للمهدي في مدينة كربلاء وقال إن من تولاه سيد هندي كان يكتب الرقاع للناس ويرميها في النهر وذلك سنة 1960م انظر موقعwww.alyaqeen.net/vb/archive/index.php/t-956.html - 17k - ]
  47. [ كلام حذفه رشيد رضا وجاء في (صب العذاب ) (ص300):( وأوثق حججهم فتبا لقوم أثبتوا أحكام دينهم بمثل هذه الترهات ، واستنبطوا الحرام والحلال من نظائر هذه الخزعبلات )]
  48. [هو أحد السفراء الأربعة عند الشيعة وهو السفير الثالث مات سنة 326هـ]
  49. [هو في بعض المصادر الشيعية محمد بن علي الأسود]
  50. [ومضمون السؤال ورد في كتاب (الغيبة ) للطوسي (187، 194-195) ، ورجال النجاشي (ص184) وكان قد سأل المهدي أن يدعو له أن يهبه الله ولد ذكر وجاءه الجواب بالموافقة]
  51. [جاء عند الألوسي( الحريري ) والصواب الذي ذكرته وهذا المذكور مؤلف كتاب (قرب الإسناد الى صاحب الأمر ) كان حيا في القرن الرابع للهجرة]
  52. [أي النجاشي كما في (صب العذاب )]
  53. [هوتلميذ النجاشي أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر]
  54. [ أما الغيبة فهي للطوسي وأما الإحتجاج فهو للطبرسي فلعل العطف يوهم أن كلاهما للطوسي]
  55. [ في كتاب (من لا يحضره الفقيه) (باب الرجلين يوصي إليهما فينفرد كل واحد منهما بنصف التركة )]
  56. [ورد خطأ عند الألوسي في صب العذاب وهنا فقال (أبي محمد بن الحسن و(بن ) زائدة كما في كتب التراجم .)]
  57. [الفروع في الكافي (7/46- 47 )]
  58. [الى هنا انتهى النقل من كتاب (من لا يحضره الفقيه) (4/151)]
  59. [ذكر النجاشي في رجاله (251) أن لهم مكاتبة]
  60. [ذكر النجاشي في رجاله (251) أن لهم مكاتبة]
  61. [أشار الدكتور عبد الله البخاري في تحقيقه لصب العذاب (304 ) الى أنه لم يعرف من كناه بأبي العباس وإنما هذه كنية أبيه]
  62. [في مصادر الترجمة (الحسن ) والخطأ وارد بذلك]
  63. [نبه المامقاني في تنقيح المقال (رقم 8307) الى أن هذا الخطأ موجود بين الرازي والزراري والثاني أصح]
  64. [رجال النجاشي (ص184)]
  65. [النغبة : الجرعة ، الدأماء : البحر فتكون العبارة( هذه جرعة من بحر)، وهذا التعبير استخدمه المقري في( نفح الطيب )]
  66. [أي الألوسي نفسه]
  67. [مما كتب:( مختصر التحفة الاثني عشرية) ، وهو مطبوع منها لأول مرة في الهند وهي التي أشار لها الألوسي. (صب العذاب على من سب الأصحاب ) وهو مطبوع بتحقيق الدكتور عبد الله البخاري في دار أضواء السلف ، وللكتاب اسم آخر وهو ( كشف غياهب الجهالات ) فوجب التنبيه لأن بعض من يترجم للألوسي يجعلهم كتابين . وكتاب (السيوف المشرقة ) لازال مخطوطا وهو عندي قيد التحقيق . وكتاب (رجوم الشيطين ) وهو مما فقد . ورسالة صغيرة (سعادة الدارين في شرح حديث الثقلين ) نشرت في دار الإمام البخاري بتحقيق عبد العزيز بن صالح المحمود، وكانت قد نشرت في مجلة الحكمة من قبل.]
  68. [هو السلطان عبد الحميد رحمه الله]
  69. [وهو تصرف سياسي غير مقبول وغير مبرر، كما تفعل اليوم دول سُنية - يدعي بعضها السلفية - من مصادرة كتب الردود على الشيعة في المعارض والأسواق ، واغربتاه ، واغربتاه !]
  70. [ما أشبه الليلة بالبارحة واليوم يسهم الشيعة على قلتهم في بلدان أهل السنة بنفس الفعل فبحجة الطائفية يشتكون على كل مؤلف يؤلف في فضح نواياهم ، ويستجاب لهم مع الأسف من قبل حكامنا.]
  71. [وهذا معروف مشهور في كتبهم ولا داعي للتدليل عليه]
  72. [هذا قبل ظهور الكهرباء]
  73. [ الكهف: 104 ]
  74. [من هنا كلام وجب أن ينتبه إليه كل مسلم عن خطر الشيعة]
  75. [ إلى هنا أهدي هذا المقطع الذي كتب في سنة 1918م ونحن اليوم 2008 أي قبل تسعين سنة ، فهم الألوسي ما لم يفهمه سياسوا العراق ولا فلسطين ولا المحللين السياسيين ولا قسم من سلفية السعودية حقيقة الفرق بين الخطر الشيعي والخطر الأمريكي والصهويني . ليس لأن الشيعة أسأوأ من هؤلاء كحكم شرعي ولكن قدرتهم على التأثير بالمجتمع أقوى لأنهم منا ومن جلدتنا في أسماؤهم وكثير من تصرفاتهم ولذا يسير خطرهم فينا دون أن نشعر بخلاف الصليبي والصهيوني !!!]
  76. [ العراق كان و لم يزل بلد من بلدان أهل السنة ، وإنما لعب الإنكليز بلعبة الأرقام ليغيروا ويزيدوا نسبة الشيعة ليثيروا مشكلة أكثرية الشيعة ، وبلغني أن الباحث عبد العزيز المحمود يكتب تاريخ تشيع العشائر العراق ، ويكتب في نسب سكان الطوائف في العراق العراق ]
  77. [تعتبر قبيلة زبيد من أكبر وأقوى القبائل العربية في العراق، تنقسم في انتمائها إلى فرعين رئيسين "زبيد الأكبر" و"زبيد الأصغر". ويتفرع من زبيد : الجبور والدليم والعزة والعبيد واللهيب والبو سلطان والعكيدات والبعض يذكر الجنابيون هذه العشائر مع كل تفرعاتهم من أكابر عشائر العراق السنية والشيعية اليوم ، أما تاريخ دخولهم للعراق من نجد فهو في القرن السادس للهجرة . وأما تاريخ تشيعهم فقد أرخه الحيدري في (عنوان المجد) 1206هـ ]
  78. [شمّر قبيلة من العرب تعد بطناً من طي وفيهم بطون أخرى تعود إلى القبائل القحطانية، وتنتمي لقبائل شمّر المجموعات التالية: شمّر الجبل وهم شمر نجد . شمّر الجرباء – وهي قبائل انفصلت قبل قيام إمارة آل رشيد وانضوت تحت لواء آل الجرباء.- شمّر طوكه (طوقه) – وهي قبائل هجرت أرضها ورؤساءها، ووردت بلاد الرافدين في القرن الثامن عشر ربما في عهد المماليك الكرج. الصايح – وهؤلاء انفصلوا كما كان الحال مع شمّر طوكه وكانت هجرتهم إلى العراق في عهد حسن باشا أي في بداية القرن الثامن عشر. مع حلول القرن الثامن عشر الميلادي أصبحت قبيلة شمّر تهيمن على بوادي العراق، واستمر توارد عشائرها حتى القرن التاسع عشر،. أما تاريخ تشيعهم فقد ذكره صاحب (عنوان المجد ) كان سنة 1216هـ]
  79. [تميم من العشائر العربية الكبيرة وقد دخات العراق قبل فتحه اسلاميا ولكن أغلب تميم في العراق مكن الهجرة الثانية في القرن الثمن عشر . اما تاريخ تشيعها فهو حوالي سنة 1206 هـ كما في (عنوان المجد ) للحيدري]
  80. [أي أراد صاحب الحصون أن يجعل خصومة الشيعة مع الوهابيين مع أنهم يعادون كل أهل السنة]
  81. [ هي مدينة سامراء اليوم وكانت عاصمة الدولة العباسية زمن الخليفة المعتصم]
  82. [هي الشاعر المعروف عبد الغفار الأخرس وقد مرت ترجمته.]
  83. [حاول عبد الحسين أحمد الأميني النجفي في كتابه (الغدير ) أن يتهم الألوسي أنه أول من قال بالمتعة الدورية افتراءا على الشيعة ، والحقيقة أن الألوسي لم يقلها بل صاحب التحفة الأثني عشرية هو من قال بها وتبعه الألوسي ، ثم أن البرزنجي (ت: 1103هـ) ذكرها في (النوافض للروافض ) عن الكركي (ت : 937هـ ) كان يقول بها والسويدي في (الصارم الحديد )ونقل عن محمد العاني في كتابه (الذريعة لإزالة شبع الشيعة ) أن صالح الحلي وحسن المحلي ذكروا أنها كانت معمول بها في النجف]
  84. [هذا كلام البرزنجي في (النوافض ) نقلا عن محقق (صب العذاب )]
  85. [ آل عمران :186 ]
  86. [في تفسيره (روح المعاني)]
  87. [ هو كتاب (الصارم الحديد في عنق صاحجب سلاسل الحديد) وهو مخطوط في العراق في 700 صفحة ،حقق في ثلاث رسائل علمية( دكتوراه) في المملكة العربية السعودية ، رد فيه السويد ي على البحريني يوسف الأوالي الهالك سنة (1186هـ) في كتابه (سلاسل الحديد) ومؤلفه الرد هو محمد أمين علي بن سعيد السويدي العباسي البغدادي أبو الفوز ولد في بغداد في آخر المائة الثانية بعد الألف من أهم مؤلفاته هذا الكتاب وكتاب (التوضيح والتبيين في شرح العقد الثمين ) والعقد الثمين لوالده توفي في بريدة سنة 1246هـ. قال الألوسي في( صب العذاب )(352) في الثناء على هذا الكتاب : (.....وهو من أجلة الكتب في هذا الباب ، حيث لم يدع للروافض مسألة إلا وجعلها كسراب) ا.هـ]
  88. [هو كتاب الصواقع المحرقة في الرد على الرافضة للشيخ نصير الدين الشيخ محمد الشهيربخواجة نصر الله الهندي ، مخطوط كبير عندي نسخة منه وقد أختصره العلامة محمود شكري الآلوسي بعنوان (السيوف المشرقة مختصر الصواعق المحرقة ) سنة 1303هـ وهو عندي قيد التحقيق.]
  89. [أُلف هذا الكتاب أولاً باللغة الفارسية ألفه شاه عبدالعزيز الدهلوي ( 1159 – 1239هـ ( وسمى كتابه (التحفة الاثني عشرية ) وجعل مع اسمه لقباً هو ( نصيحة المؤمنين وفضيحةالشياطين) ثم قام بتعريب الكتاب ونقله من الفارسية للعربية الشيخ غلام محمدالأسلمي وسمى ترجمته ( الترجمة العبقرية والصولة الحيدرية( ثم قام الشيخ محمودشكري الآلوسي باختصار هذا الكتاب ]
  90. [هي:1-الأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية،مطبوع قديما وحديثا بتحقيق عبد الله البخاري. 2-النفحات القدسية (مخطوط) بلغني أن عبد العزيز المحمود يحققه لدار الإمام البخاري. 3- نهج السلامة في مباحث الإمامة ، طبع بتحقيق مجيد خلف]
  91. [الذي أعرفه أن كتاب (رجوم الشياطين )هو ما فقد للشيخ]