رسالة في حدود الأشياء ورسومها

 المؤلف يعقوب بن إسحاق الكندي


<رسائل الكندي الفلسفية

نص الرسالة عدل

  • العلة الأولى: مبدعة ، فاعلة ،متممة الكل ، غير متحركة .
  • العقل : جوهر بسيط مدرك للأشياء بحقائقها .
  • النفس : تمامية جرم الطبيعة ، ذي آلة ، قابل للحياة ، ويقال: هي استكمال أول لجسم طبيعي ، ذي حياة بالقوة......
  • الجرم : ما له ثلاث أبعاد .
  • الإبداع : إظهار الشيء عن ليس .
  • الهيولى : قوة موضوعة لحمل الصورة ، منفعلة .
  • الصورة : الشيء الذي به الشيء هو ما هو .
  • الإختيار : إرادة قد تقدمها روية مع تمييز.
  • الكمية : ما احتمل المساواة و غير المساواة .
  • الكيفية : ما هو شبيه و غير شبيه .
  • الحركة : تبدل حال الذات .
  • الزمان : مدة تعدها الحركة ، غير ثابتة الأجزاء .
  • المكان : نهايات الأجسام . و يقال : هو التقاء أفقي المحيط و المحاط به.
  • التوهم : هو الفنطاسيا ، قوة نفسانية و مدركة للصور الحسية مع غيبة طينتها . ويقال : الفنطاسيا ، و هو التخيل ، و هو حضور صور الأشياء المحسوسة مع غيبة طينتها .
  • الإرادة : قوة يقصد بها الشيء دون الشيء .
  • المحبة : علة اجتماع الأشياء .
  • الإيقاع : فعل فصل زمان الصوت بفواصل متناسبة متشابهة.
  • الاسطقس : منه يكون الشيء ، و إليه يرجع منحلا ، و فيه الكائن بالقوة . وأيضا: هو عنصر الجسم و هو أصغر الأشياء من جملة الجسم .
  • الغريزة : طبيعة حالة في القلب ، أعدت فيه لينال بها الحياة .
  • الوهم : وقوف شيء للنفس بين الإيجاب و السلب ، لا يميل إلى واحد منهما .
  • القوة : ما ليس بظاهر ، و قد يمكن أن يظهر عما هو فيه بالقوة.
  • الأزلي : الذي لم يكن ليس ، و ليس محتاج في قوامه إلى غيره . و الذي لا يحتاج في قوامه إلى غيره فلا علة له ، و ما لا علة له فدائم أبدا .
  • العلل الطبيعية الأربعة : ما منه كان الشيء ، أعني عنصره. و صورة الشيء التي بها هو ما هو. و مبتدأ حركة الشيء التي هي علته . و ما من أجله فعل الفاعل مفعوله
  • الفلك : عنصر و ذو صورة ، فليس بأزلي .
  • المحال : جمع المتناقضين في شيء ما ، في زمان واحد ، و جزء و إضافة واحدة .
  • اليقين : هو سكون الفهم مع ثبات القضية ببرهان .
  • الفلسفة : حدها القدماء بعدة حدود :
    • إما من إشتقاق اسمها ، و هو حب الحكمة ، لأن ((فيلسوف)) مركب من فلا و هو محب ، و من سوفا و هي الحكمة .
    • و حدوها أيضا من فعلها فقالوا : إن الفلسفة هي التشبه بأفعال الله تعالى ، بقدر طاقة الإنسان (أرادوا أن يكون الإنسان كامل الفضيلة) .
    • و حدوها أيضا من جهة فعلها فقالوا : العناية بالموت . و الموت عندهم موتان: طبيعي و هو ترك النفس استعمال البدن ، و الثاني إماتة الشهوات فهذا هو الموت الذي قصدوا إليه . لأن إماتة الشهوات هي السبيل إلى الفضيلة ، و كذلك قال كثير من أجلة القدماء : اللذة شر.........
    • و حدوها أيضا فقالوا :الفلسفة معرفة الإنسان نفسه . و هذا قول شريف النهاية, بعيد الغور ..... فإنه إذا عرف ذاته ، عرف الجسم بإعراضه ، و العرض الأول ، و الجوهر الذي هو لا جسم . فاذن ، إذا علم ذلك جميعا ، فقد علم الكل. و لهذه العلة سمى الحكماء الإنسان العالم الأصغر.
    • فاما ما يحد به عين الفلسفة فهو أن الفلسفةعلم الأشياء الأبدية الكلية ، إنياتها و مائيتها و عللها ، بقدر طاقة الإنسان .
  • الشك : هو الوقوف على حد الطرفين من الظن ، مع تهمة ذلك الظن .
  • المحبَّة : مطلوب النفس ، و متممة القوة التي هي اجتماع الأشياء . و يقال : هي حال النفس فيما بينها و بين شيء يجذبها إليه .
  • العشق : إفراط المحبة .
  • المعرفة : رأي غير زائل .
  • الحقد : غضب يبقى في النفس على وجه الدهر .
  • الفضائل الإنسانية :

هي الخلق الإنساني المحمود . و هي تنقسم قسمين أولين : أحدهما في النفس ، و الآخر مما يحيط بدن الإنسان من الآثار الكائنة عن النفس .

أما القسم الكائن في النفس فينقسم ثلاثة أقسام : أحدهما الحكمة ، و الآخر النجدة ، و الآخر العفة . و أما الذي يحيط بذي النفس فالآثار الكائنة عن النفس ، و العدل فيما أحاط بذي النفس .

و أما الحكمة فهي فضيلة القوة النطقية ، وعي علم الأشياء الكلية بحقائقها ، و استعمال ما يجب استعماله من الحقائق .

و أما النجدة فهي فضيلة القوة الغلبية ، و هي الاستهانة بالموت في أخذ ما يجب أخذه ، و دفع ما يجب دفعه.

و أما العفة فهي تناول الأشياء التي يجب تناولها لتربية أبدانها و حفظها بعد التمام ، و ائتمار امتثالها ، والإمساك عن تناول غير ذلك .

و كل واحدة من الثلاث سور للفضائل .

  • الفضائل :

لها طرفان : أحدهما من جهة الإفراط ، و الآخر من جهة التقصير ، وكل واحد منها خروج عن الإعتدال ، لأن حد الخروج عن الإعتدال مقابل للإعتدال بأشد أنواع المقابلة تباينا - أعني الإيجاب و السلب- فإن الخروج عن الإعتدال رذيلة ، وهو ينقسم قسمين متضادين : أحدهما الإفراط ، و الآخر التقصير ....

للنجدة خروج القوة الغلبية عن الإعتدال ، و هي رذيلة الاعتدال ، و هو ينقسم قسمين متضادين : أحدهما من جهة السرف و هو التهور و الهوج ، و أما الآخر فهو من جهة التقصير ، و هو الجبن .

و أما غير الإعتدال في العفة فهي رذيلة أيضا مضادة للعفة ، و هي تنقسم قسمين : أحدهما من جهة الإفراط ، و هو ينقسم ثلاثة أقسام ، و يعمها الحرص – احدها الحرص على المآكل و المشارب و هو الشره و النهم و ما سمي كذلك ، و منها الحرص على النكاح من حيث سنح...... ، و منها الحرص على القنية و هو الرغبة الذميمة الداعية إلى الحسد و المنافسة ، و ما كان كذلك . و أما الآخر الذي من جهة التقصير فهو الكسل و انواعه .

ففضيلة هذه القوى النفسانية جميعا الإعتدال المشتق من العدل . و كذلك الفضيلة ، في ما يحيط بذي النفس من الآثار الكائنة عن النفس ، هي العدل في تلك الآثار ، أعني في إرادات النفس من غيرها و بغيرها ، و أفعال النفس في هذه المحيطة بذي النفس . فأما الرذيلة في هذه المحيطة بذي النفس فالجور المضاد في العدل فيها ....

  • الإنسانية : هي الحياة و النطق و الموت .
  • الملائكة : الحياة و النطق .
  • البهيمية : الحياة و الموت .