رقت شمائله فقلت شمول
رقتْ شمائلهُ فقلتُ شمولُ
رقتْ شمائلهُ فقلتُ شمولُ
وحوَى الجَمالَ فقلتُ ثَمَّ جميلُ
وقسا فما للينِ فيهِ مطمعٌ
ونأى فما للقربِ منهُ سبيلُ
أهواهُ أمّا خَصرُهُ فمُخَفَّفٌ
طاوٍ وَأمّا رِدْفُهُ فثَقيلُ
ريانُ من ماءِ الجمالِ مهفهفٌ
أرأيتَ غضنَ البانِ كيفَ يميلُ
حلو التثني والثنايا لم يزلْ
لي منهما العسالُ والمعسولُ
أحبابَنا إنّ الوُشاةَ كَثِيرَةٌ
فيكُمْ وَإنّ تَصَبُّري لقَليلُ
أيخافُ قلبي غدركمْ معْ أنهُ
جارٌ أقامَ لديكمُ ونزيلُ
سأصُدّ حتى لا يُقالَ مُتَيَّمٌ
وأزورُ حتى لا يقالَ ملولُ