رقصت أرضه عشية غنى الر
رَقَصتْ أرضُه عشيَّة َ غنَّى الرّ
رَقَصتْ أرضُه عشيَّةَ غنَّى الرّ
عد في الجو والكريم طروب
وتَثنَّتْ حيطانهُ، فأمالَتْـ
ـها شمال بزمرها وجنوب
لا هُبُوبٌ لنائِمٍ من أمانِيـ
ـه وللعاصفات فيها هبوب
وأرَى البرقَ شامِتاً ضاحكَ السِّـ
ـنّ، وللجوِّ بالغمامِ قُطوبُ
ذكروا أنه تذوب به السحـ
ـبُ، فما للصُّخورِ أيضاً تَذوبُ
أبذنب أصابها قدر اللـ
ـه فللأرض كالأنام ذنوب