زارت على غفلة من الحرس
زارت على غفلة ٍ من الحَرسِ
زارت على غفلةٍ من الحَرسِ
تُهدي إليّ السلام في الغَلَس
كأنما البدر حين قابلها السْ
سَعد تجلَّى في حالك الغبس
أنّى تجشمتِ نحو أرحلنا ال
هول ولم ترهبي أذى العسس
قالت ترامى بنا إليك من الشْ
شَوق مُغصٌّ بالبارد السَّلس
كم زفرةٍ لي تبيت تُنهض أح
شائي ودمع عليك منبجِس
وأنت لاهٍ بغيرنا ولنا
منك هوى ممسِكٌ على النفَس
عجبْتُ من ذِلَّتي ومن قلبك ال
قاسي علينا وخُلْقِكَ الشَّكِس
لا تأمننَّ الهوى وسطوتَه
واخْشى رَداه ومنه فاحْترس
واجز مُحبِّيك بالوصال ولا تَط
غَ وفيهم للأجرِ فالتمس
فقلتُ إنّي عليك مُنعطفٌ
وعنكِ ما عشتُ غيرُ محتبس
لا تنكريني فإنني رجلٌ
شَيَّد مجدي ربيعةُ الفرَس
أخرسُ عن غِيبة الصديق وعن
طِيب نَثاه فلستُ بالخَرس
مُقتبسٌ للثناء والحمد بالبذ
لِ وللذَّم غيرُ مقتبس
يأمن غدْري أخو الصفا ولا أع
رف إلا الوفاءَ من أُنُس
فلم نزل من نعيم ليلتنا
باللهو في مثل ليلة العُرس
ثم تغنَّتْ صوتاً شربت له
على اقتراح رِطلين في نفس
قد كنتُ في منظرٍ ومستمعٍ
عن غزو بهراءَ غيرَ ذي فرس