زارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُزارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُ

​زارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُزارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُ​ المؤلف الأبيوردي


زارَتْ أُمَيْمَةُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُزارَتْ أُمَيْمَةُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُ
والنَّجمُ يخطرُ في ألحاظهِ السَّهرُ
فَبتُّ وَالوَجْدُ يَطْويني وَينشرني
حتّى رأيتُ فروعَ الصُّبحِ تنتشرُ
أُلْقي إليها أَحادِيثاً تَلينُ لَنا
مُتونها، ودموعُ العَيْنِ تبتَدِرُ
وَلي إذا خَالسَتْني القَولَ أَوْ سَفَرتْ
عن وجهها ما اشتهاه السَّمعُ والبصرُ
فَلَسْتُ أَدْري وَذيْلُ اللَّيْلِ يَسْتُرَنا
أتلكَ في حسنها أبهى أمِ القمرُ