زحزح البدر نقابه
زحزح البدر نقابه
زحزح البدر نقابه
وبكت عين السحابه
وغذا البلبل يشدو
فوق أفنان الخطابه
ودعا داعي المسرات
فأسرعنا الإجابه
لا إلى الدنيا ولا للغيد
شوقاً وصبابه
بل لنشر العلم نرويه
ونستصفي لبابه
لم نقل في أخذنا العلم
ثميناً لا خلابه
كتب العلم سميرٌ
لامرىء رام اكتسابه
نشروا ما ليس في
الإمكان بالنسخ اكتتابه
وحديثاً طبع استيعاب
أسماء الصحابه
مسنداً فضل أهالي الفضل
منهم والإنابه
هم أولو الهجرة والأنصار
والغر القرابه
وهم حمال علم
الوحي موفون نصابه
وهم القدوة في الدين
الذي شادوا قبابه
فتح الله بهم
للعلم والتعليم بابه
فاز عبد جاعل
تعظيمهم والذكر دابه
رحمه الله على ارواح
هاتيك العصابه
ولقد أبدى ابن عبد البر
في المعنى عجابه
ألف استيعابه واْتخذ
الحق ركابه
وبمارد من التأويل
لم يشحن كتابه
يا له سفر تسامى
أن يسامى أو يشابه
أسد الغابة منه
مستمدّو الاصابه
أجزل الله لباني
صرحه العالي ثوابه
ولمن ذلّل بالجد
من الطبع صعابه
ثم لما كان ذا السفر
بهاتيك المثابه
حق أن يحمد رب الطبع
أصلاً ونيابه
وببيت كامل إرخته
فاضبط حسابه
رق الاستيعاب طبعاً
واصفاً مجد الصحابه