زفت إليك ولست من أكفائها
زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها
زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها
كالشَّمْسِ طَالِعَةً عَلَى حِرْبَائهَا
بَيْضَاء أَشْرَقَ وَجْهُهَا في فَرْعِهَا
حتى عرفتَ صباحهَا بمسائهَا
لوْ كانَ صرفُ الدهرِ عندكَ حاضراً
نَثَرَ الخُطُوبَ عَلَيْكَ وَقْتَ جَلاَئهَا
رفعتْ سُتوركَ للهناء بأخذهَا
والحسنُ قبلكَ جالسٌ لعزائِها
ما جادتِ الدنيَا عليكَ بمثلِهَا
إلاَّ لِيَحْمَدَ بُخْلَهَا بِسَخاَئهَا