سألت السديد الفاضلي وقد بدا
سألتُ السديدَ الفاضليِّ وقد بدا
سألتُ السديدَ الفاضليِّ وقد بدا
هزالٌ بعدَ شدةٍ أسرهِ
أكنتَ مريضاً قالَ كلاَّ وإِنما
تخيَّرني عبدُ الرحيمِ لسرّهِ
فقلتُ لهُ إِنَّ القِطَمَّ اختيارُهُ
لأوضعِ فحلٍ من تَفاقُمِ أَمرهِ
ولكنُّهُ حقٌّ على اللهِ وضعُ من
تَرافعَ جهلاً أو عَلا فوقَ قدرهِ
وهبْ أنَّ ما يعزى إليهِ مصدَّقٌ
وأنَّكَ قد أقررتَ فينا بإمرهِ
فما هذهِ ما بينَ ثدييكَ قالَ لي
تَقعُّرُ صدري مِن محدَّبِ ظهرهِ