سألت رجالا عن معد ورهطه
سألتُ رِجالاً عن مَعَدٍّ ورَهطِهِ
سألتُ رِجالاً عن مَعَدٍّ ورَهطِهِ
وعن سَبَأٍ: ماكان يَسْبي ويَسْبأ
فقالوا: هي الأيامُ لم يُخْلِ صَرفُها
مليكاً يُفدّى، أو تقيّاً يُنبّأ
أرى فَلكاً مازال بالخَلْقِ دائراً،
لهُ خَبَرٌ عنّا يُصانُ ويُخْبَأ
فلا تَطلُبِ الدنيا، وإن كنتَ ناشئاً،
فإنِّيَ عنها، بالأخلاّءِ، أرْبَأ
وما نُوَبُ الأيّام إلاّ كَتائِبٌ،
تُبَثّ سرايا، أو جيوشٌ تُعبّأ