سألت وما أدري حياء وحيرة
سألت وما أدري حياء وحيرة
سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةً
أباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دمي
ولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن
لواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ
وما شرف الإنسانِ إلا فعالُه
فكلُّ امرئٍ يُؤتي المكارم مُكرمِ
وكلُّ امرئٍ لا يُرتجى لعظيمةٍ
ولو أنه خير الورى لم يُعَظَّمِ