سرى طيف الحبيب على البعاد
سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ
سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ
لِيُصْلِحَ بَيْنَ عَيْني والرُّقادِ
فَباتَ إِلى الصَّباحِ، يَدِي وِسادٌ
لِوَجْنَتهِ، كما يَدُهُ وِسادي
بِنَفْسي مَنْ أَعادَ إِليَّ نَفْسي
وَرَدَّ إِلى جَوانِحِهِ فُؤادِي
خيالٌ زارني لمَّا رآني
عَدَتْني عَنْ زيارَتِهِ عَوَادي
يُواصلُني على الهِجْرَانِ مِنْهُ
وَيُدْنِيني على طُولِ البُعادِ